تقارير

آخر صرعات النظام: “بطاقات كرتونية” مؤقتة لحل أزمة المازوت والغاز الصناعي..!!


فريق التحرير |
أعلنت محافظة دمشق، التابعة للنظام، عن أتمتة بطاقات تزويد وسائل النقل بمادة المازوت والفعاليات التجارية والاقتصادية بمادة الغاز الصناعي. حسب تصريح لـ”عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية في المحافظة”، شادي سكرية.
وبحسب صحف محلية فإن “البطاقة الكرتونية” الشهرية للتزود بالمحروقات وزعت على كل آلية يحدد فيها المسافة المقطوعة عن كل يوم بالنسبة للخطوط الداخلية.
وقال سكرية؛ “تمت أتمتة بطاقات جميع وسائل النقل (باصات _ ميكروباصات _ سرافيس _ باصات النقل الداخلي بقطاعيه العام والخاص_ البولمانات)؛ لتزويدها بمادة المازوت وتوطين هذه البطاقات والآليات على محطات وخزانات محددة وربطها ببعضها البعض لتصبح (دائرة مغلقة) من الصعب أن تباع إلا للمرتبطين بالمحطة أو الخزان. كما زعم أن هذا الإجراء مؤقت لحين العمل بنظام (جي بي إس).
وبحسب سكرية، فإن المحافظة قامت بأتمتة بطاقات تزويد الفعاليات التجارية والاقتصادية بمادة الغاز الصناعي في دمشق من خلال لجنة تحديد الاحتياجات الفعلية لكل فعالية تجارية واقتصادية وتخصيصها بالمستحقات وفق محددات وضعتها لجنة المحروقات.
وأضاف، “يتم العمل على تحديد كمية مادة المازوت للأفران بالتعاون والتنسيق مع مديريتي التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمخابز بدمشق وفقا للكمية المخبوزة فعليا من الدقيق التمويني”.
واعتبر سكرية في إطار تبرير هذا اﻹجراء، أن آلية أتمتة البطاقات لوسائل النقل العامة والفعاليات والاقتصادية ساهمت في ضبط عملية التوزيع ومنع التلاعب بها وأنه في حال وجود أي ثغرات يتم استدراكها والعمل على حلها بشكل فوري.
ولم تفلح محاوﻻت النظام، بضبط عملية البيع والشراء في سوق المحروقات أو غيرها، رغم الكثير من الخطوات المتبعة كـ”البطاقة الذكية”، على سبيل المثال، وارتفعت مؤخرا وتيرة الضبوط التموينية المتعلقة ببيع المحروقات خارج البطاقة وفي السوق السوداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى