منوعات

إعلام النظام لايعترف بعمليات “التبادل” مع المعارضة.. ويحتفي بتحرير المخطوفين

أجرت الفصائل العسكرية في الشمال السوري عدة عمليات تبادل مع النظام السوري والميليشيات الرديفة له، بعد بدء سريان اتفاق “موسكو” وتوقف المعارك في 5 من آذار 2020.

وترافقت عمليات التبادل باحتفاء وسائل إعلام النظام بها والترويج لها على أنها عمليات “تحرير رهائن ومختطفين” من يد “عصابات إرهابية”، مع غياب وتغييب الحديث أو الإشارة لوجود عمليات تبادل.

وجرت عملية تبادل أسرى بين “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، وقوات النظام الاثنين 13 من حزيران، عند معبر “أبو الزندين” في مدينة الباب شرقي حلب، بضمانة تركيا وروسيا.
وتضمنت عملية التبادل خمسة أسرى من كلا الطرفين، بإشراف الأمم المتحدة و”الصليب الأحمر الدولي”، و”الهلال الأحمر السوري”.

من جهتها، قالت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، إن” الجيش العربي السوري حرر خمسة مختطفين كانوا لدى المجموعات الإرهابية بريف حلب الشمالي”.

ولم تُقدم قناة “الإخبارية السورية” أي جديد عن “سانا”، إذ نشرت تسجيلًا مصورًا ذكرت فيه “تحرير خمسة مختطفين كانت التنظيمات الإرهابية تحتجزهم في منطقة الباب”، مع عبارات شكر على لسان الأسرى لـ”الجيش العربي السوري” الذي أسهم بـ”تحريرهم”.
وفي 16 من كانون الأول 2021، جرت عملية تبادل أسرى بين “الجيش الوطني” وقوات النظام عند معبر “أبو الزندين”، وأفاد مراسل عنب بلدي، بأن عملية التبادل بين قوات النظام و”الجيش الوطني” تمت بضمانة الجانبين التركي والروسي.

وجرى تبادل خمسة أسرى من كلا الطرفين، بإشراف الأمم المتحدة و”الصليب الأحمر الدولي”.

وقالت “سانا” حينها إن “خمسة مختطفين تم تحريرهم من قبل التنظيمات الإرهابية” في منطقة الباب، وأضافت أن المختطفين وصلوا إلى معبر “أبو الزندين”، وأجرت الكوادر الطبية الفحوصات وتقديم الخدمات الطبية لهم قبل نقلهم إلى مناطقهم.

وذكرت هذه الوسائل أن “عملية تحرير المختطفين” تأتي في إطار اتفاق “أستانة” وضمن الجهود المتواصلة “للدولة السورية لتحرير جميع المختطفين لدى المجموعات الإرهابية وإعادتهم إلى ذويهم”، دون الحديث عن دور روسيا وتركيا في عملية التبادل الحاصلة.

وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي جرى بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وتحدث في أحد بنوده عن تبادل الأسرى بين النظام والمعارضة، وحدثت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.

المصدر: مجلة عنب بلدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى