تقارير

الأسد حرب المثلية في حماة…وانتصار كراج دير الزور … وعلاقة الأمم المتحدة


فريق التحرير |
اﻷسد يحارب المثلية:
ضبطت حماية المستهلك التابعة للنظام بحماة ألعاب أطفال تحمل سعارًا يوحي بـ”المثلية” وصادرت نحو 600 قطعة تمهيدًا لإتلافها. حسب مزاعم صحف موالية.

لم تذكر تلك الصحف كيف دخلت الألعاب إلى السوق دون ملاحظة الجمارك!
وقال مدير التجارة الداخلية بحماة، رياض زيود، ضبطت الدوريات حيازة وعرض ألعاب أطفال تشير إلى الشذوذ الجنسي (شعار المثلية) بمحل في حماة.
وبحسب زيود تم تنظيم ضبط بحق صاحبه “م. الشاوي” . وفق صحيفة “الوطن” الموالية.
انتصار اﻷسد في كراج دير الزور:
ومن جهةٍ أخرى هللت صحف محلية موالية، لخبر افتتاح “كراج البولمان” في دير الزور.
واعتبر محافظ ديرالزور القاضي فاضل النجار، أن تفعيل كراج البولمان سيشكل نقلة نوعية بالإتجاه الصحيح لإعادة نبض الحياة لهذه الأحياء.
واسترسل في تصريحه حول أهمية “الكراج” ﻻفتاً إلى تدخل مشترك مابين الدعم الحكومي والمنظمات الدولية!!
بدورها، مديرة الشؤون الفنية في الأمانة العامة بمحافظة ديرالزور، المهندسة هنادي المزان، اعتبرت أن “هذا المشروع سيشكل نقطة حيوية وذلك عن طريق توسيع دائرة العمل للأحياء المحررة وتشجيع الأهالي للعودة إليها”.
حرب المثلية وانتصار الكراج:
وما بين محاولة اﻷسد، الترويج لنفسه ونظامه، في محاربة “المثلية”، التي بدأت مؤسسات كبرى في العالم تروج لها، يعتقد نشطاء أن النظام، يبث رسائل داخلية، تداعب عواطف المسلمين، خاصة في محافظة “حماة” التي شهدت مجزرة في ثمانينات لقرن الفائت، على يدي حافظ اﻷسد، قتل فيها اﻵﻻف من المدنيين.
ومن جهةٍ أخرى، واستكمالاً لمسلسل اﻻنتصارات، يوجه اﻷسد رسالة أخرى، من دير الزور، ومن داخل “كراج البولمان”، اﻷمر الذي أثار سخرية الشارع، فاﻻستحقاقات المطلوبة أكبر من افتتاح “أرصفة وكراج” كما يقول البعض.
اﻷمم المتحدة في كراج دير الزور:
اللافت في التقرير الذي نشرته صحف موالية، أن تنفيذ مشروع كراج البولمان تم من قبل منظمة المتطوعين المدنيين الدولية GVC وبتمويل من منظمة برنامج الأمم المتحدة المستوطنات البشرية(الموئل) UN-Hapitat الدولية وبإشراف محافظة ديرالزور.
ما اعتبره نشطاء رسالة أخرى من المجتمع الدولي، وعبر ما يسمى بـ”اﻷمم المتحدة” التي أقرّت بهذه الطريقة سلطة “جزار الشام”، وكما يسميه نشطاء “بشار الكيماوي”.
وسط تساؤلاتٍ حول أسباب دعم “اﻷسد”، والمساهمة في “اﻹعمار” قبل الوصول إلى “حل سياسي” مزعوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى