سوشال ميديا

من سيطبخ مطعم لونا الشبل؟!.. غضب متزايد ضد مستشارة الأسد

أحمد عبد الحميد

ما تزال مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الناشطين السوريين مشتعلة بخبر مطعم “لونا الشبل”، أبرز الوجوه الإعلامية الموالية لنظام الأسد.

وكانت الشبل، قد افتتحت مطعماً فاخراً، بتصميم داخلي مختلف عن المطاعم السورية، وبطاقم عمل من أشهر الطباخين الروس، حيث يقدّم المطعم وجبات فاخرة للطبقة الفاخرة التي باتت حكرًا على الشبيحة ومجرمي الحرب وضباط النظام.

و حمل المطعم اسم “Nashkraysy”، الذي افتتح السبت 4 حزيران/ يونيو، في منطقة أوتستراد المزة في العاصمة السورية دمشق، بحسب ما يظهر إعلان ما قبل الافتتاح عبر صفحاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت صفحة المطعم الرسمية عبر “انستغرام”، قد شاركت قصة نشرها حساب مغلق، رجّح ناشطون أنه لعمار ساعاتي زوج لونا الشبل وعضو القيادة القطرية لحزب “البعث”، حيث يعتذر فيها للزبائن لأن جميع الطاولات ضمن المطعم محجوزة، حتى الثلاثاء 7 من حزيران.

في ظل الوضع المعيشي المرعب الذي يعيشه الموالون في سوريا، ووصول سعر أرخص وجبة لفوق 100 ألف ل.س، أثار افتتاح المطعم احتقاناً شعبيًا لدى الموالين والمعارضين، خاصة أن للشبل العديد من المقاطع التي تدعو فيها الموالين، إلى الصمود ومواجهة الأزمة الاقتصادية، إذ قالت في حديث متلفز تموز الماضي: إن ” الحل لن يهبط من السماء .. الحل القاسي يحتاج لثمن قاسٍ (..) الحل هو أن يصمد الشعب كما صمد الجيش وهنا أتحدث عن الواقع المعاشي والاقتصادي”، وذلك تعليقاً على سؤال حول تردي الوضع المعيشي.

وعلق الإعلامي السوري، فيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة، في تغريدة له، مشيراً لأصول زوجها اليهودية:

‏ليس دفاعا عن لونا الشبل ومطعمها الفاخر بدمشق ولكن.لا تنسوا أن السيدة الشبل متزوجة من السيد عمار ساعاتي الذي ينحدر من أشهر العائلات الثرية الدمشقية اليهـودية الكريمة. في الرابط الموجود ادناه تجدون قائمة بكل العائلات اليهـ.ـودية الدمشقية التي أسلمت فيما بعد.

https://twitter.com/kasimf/status/1533739138511429633?t=mf01_DIw5ntqA3tzkRUGjQ&s=19

كما تناول خبر افتتاح المطعم في تغريدة أخرى ساخرة عبر حسابه في تويتر:

‏واضح جداً أن السوريين ما فهموا معنى الشعار التاريخي الذي رفعه حافظ وبشار…(الصمود والتصدي)..المقصود بالصمود..انك تصمّد اكبر قدر من الثروات تصميد فلوس يعني ..وهذا صار واضح..أما التصدي فالمقصود انك تخلي هالشعب يصدي من الفقر والتعتير والجوع..
مع تحيات مطعم “كراي”

https://twitter.com/kasimf/status/1533791654011879425?t=xj-V9ArM7qhZa4SsalT1Nw&s=19

عمر مدنية، ناشط سوري، غرد عبر حسابه ساخرا:
‏لونا الشبل مستشارة بشار الاسد التي كانت تدعوا المواليين لشد الاحزمه والصمود في وجه الجوع و القلة ، افتتحت مطعم كبير في دمشق بملايين الدولارات تقدم فيه اغلى انواع المأكولات.


رضوان محمد آل شهوان، ناشط إعلامي، نشر عبر حسابه في تويتر صورتين لمحمد علوش كبير مفاوضي المعارضة السورية والذي اشترى قبل أيام أسهماً في شركة تعدين تركية وصورة لونا الشبل:

‏القاسم المشترك بين هؤلاء الأثنين هو انو
الأثنين فتحوا مطاعم على حساب الشعب ، وعم يطالبوه بالصمود والتحدي
‎#لوناالشبل ‎#محمدعلوش https://t.co/qmkxFDvwZl‎‎

https://twitter.com/rdwan_alshhwan/status/1534093584680599553?t=YNH6WkOxuc9x7tn9VocnRw&s=19

الكاتب السياسي في الحركات الجهادية، خليل المقداد، غرد عبر حسابه في تويتر، مشيرا لمطعم الشبل ومطعم علوش أيضا في تركيا:

‏لونا الشبل افتتحت مطعما روسيا فاخرا في قلب دمشق ومعروف من هم زبائنها.
لكن ماذا عن زبائن مطعم الإمعة التاجر في تركيا أليسوا من الثائرين المعارضين والمهجرين؟
كيف تقبلون الأكل والدفع لشخص باعكم وخانكم بأبخس الأثمان، ومثله كثير.
أليست هذه أيضا خيانة وتجارة وازدواجية معايير ومبادئ؟

الصحفي “غسان ياسين”، غرد عبر حسابه في تويتر، مشيراً لتزامن افتتاح مطعم الشبل مع وقوف المدنيين في دمشق ساعات ضمن طوابير الخبز:

‏لونا الشبل بعد أن انتهت من المواجهة بصدرها العاري تفتتح مطعمها الفاخر في دمشق.. المطعم يقدم الطعام الروسي والشيف روسي وكل عماله روس وكلفة المطعم ملايين الدولارات في وقت يعاني فيه سكان دمشق من الفاقة والعوز ويقف الناس في طوابير الخبز لساعات https://t.co/sX7tREycrv‎

آمال الشافي، ناشطة سورية في تويتر، نشرت عبر حسابها في تويتر صورة كاريكتيرة تمثل جثثاً وأشلاء ودماً في إشارة لوجبات المطعم المقدمة على حساب الشعب السوري:
‏صورة من مطعم ‎#لونا_الشبل https://t.co/4v07mj5c6h‎

المعارض السوري، ماهر شرف الدين، غرد ساخرا بأنه “منحاز لمطعم محمد علوش الثوري في تركيا!!”:
‏مبارح كان فيه روبرتاج عن مطعم “إيوان” لصاحبه محمد علوش… واليوم فيه روبرتاج عن مطعم “Nashkraysy” لصاحبته لونا الشبل.
الأصدقاء يطلبون مني حلقة خاصة للمقارنة بين المطعمين. ومن هلّق -ومن منطلق الواجب الثوري- أنا منحاز للمطعم الثوري لعلوش ضدّ مطعم التشبيح للونا
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى