أخبار

صحيفة تركية تكشف عن موعد العملية العسكرية تجاه منبج وتل رفعت

فريق التحرير

تكثر هذه الأيام التوقعات والتكهنات حول موعد بدء العملية التركية في مناطق الشمال السوري، وذلك على وقع تأكيد الرئيس التركي أردوغان وباقي المسؤولين الأتراك بأن العملية باتت قريبة جداً، وأن جميع الخطوات باتت جاهزة للقيام بهذه العملية.

وفي هذا السياق رجّحت صحيفة “حريّيت” التركية انطلاق العملية العسكرية المرتقبة ضد قسد في ريف حلب الشمالي، خلال أيام، في ظل حالة الترقب التي تشهدها المنطقة.

وأضافت الصحيفة في تقرير إنه “يُتوقع بدء العملية هذا الأسبوع، فقد ازداد النشاط في المنطقة، حيث تشاهد وحدات عسكرية تركية منتشرة على الخطوط الأمامية في ريف تل رفعت ومنبج، في انتظار أنباء عن بدء العملية”.

وأكدت الصحيفة أن معلوماتها مؤكدة، إذ تم نقلها من مراسلين زاروا مناطق العمليات المخطط لها، وخطوط التماس مع قوات قسد ونظام اﻷسد، في محافظة حلب.

وكانت “حرييت” كشفت في تقرير سابق عن توقّف جميع الاستعدادات للعملية المخططة في منطقة عين عيسى بالأطراف الشمالية لمدينة الرقة السورية، خلال المفاوضات مع روسيا.

وأوضحت أن موسكو لم توافق على تلك العملية، نظراً لمرور الطريق السريع M4 بالمنطقة، فيما أرسلت تعزيزات جديدة إليها.
وبحسب الحكومة التركية فإن السيطرة على منطقتي تل رفعت ومنبج من قسد، سيسمح بإعادة 500 ألف سوري إلى منازلهم.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. للقراء الكرام : خبر صحيفة “حرييت” الذي أكدته مصادر أخرى و هو أن “موسكو لم توافق على عملية عين عسى ، و أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة إليها ” هو في غاية الأهمية للمتابع للأحداث السياسية و الذي يريد فهماً سياسياً و تحليلاً صائباً لها. معلوم أن روسيا صارت وكيلاً لأمريكا “اللاعب الأكبر من بين الدول” في سوريا بناءً على طلب رسمي من “أوباما/كيري” منذ أيلول/ سبتمبر 2015 مقابل دفع تكاليف الجيش الروسي من سفهاء الأعراب “بالأمر الأمريكي لهؤلاء العبيد ” . هذا الخبر يؤكد أن روسيا لا تزال وكيل أمريكا في سوريا و لم تتخلى عن وظيفتها . أنصح بإعادة النظر لكل من يتصدى لتحليل “حرب أوكرانيا ” ، حيث أن بلاد الشام المباركة أهمَ كاشف أو فاضح للآلاعيب السياسية حتى التي تحدث في بلدان بعيدة عن سوريا . بعبارة أخرى ، إذا كانت علاقة دولتين “سمن على عسل ” في موقع ما ، فلماذا تعتبرها بعض أجهزة الإعلام المضللة ” زفت على بصل” في موقع آخر ؟ . ما الذي يمنع بلطجياً مأجوراً في مواقع عدة من العالم من أن يمارس نفس العمل في أوروبا و لصالح من استأجره من قبل ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى