جمعية حماية المستهلك: أسعار المواد في الدول المجاورة أرخص من أسواقنا!!

فريق التحرير |
كشفت جمعية حماية المستهلك الموالية للأسد، أن أسعار المواد في الدول المجاورة أرخص من أسواق مناطق النظام!
مرجعاً السبب في الارتفاع لعدم قيام المؤسسة السورية للتجارة بدورها بالتدخل الإيجابي!
واعتبر نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ماهر الأزعط، أنه لم يكن لوزارة التجارة الداخلية الدور المؤثر والمهم في تأمين كل المواد في العام الحالي خاصةً الأساسية منها كـ”السكر والزيت”.
وبحسب اﻷزعط فإن السوق السوداء والاحتكار ما يزالان موجودين ولم يتم ضبطهما.
واتهم اﻷزعط وزارة التموين بأنها لم تستجب لمطالبهم بتوفير المواد المدعمة التي تم رفع الدعم كـ”الغاز والمازوت”، مما خلق سوقاً سوداء.
وقال اﻷزعط في معرض اتهامه للسورية للتجارة؛ “إن اﻷخيرة على الرغم من قيامها بتسوق الخضر والفواكه من الفلاح مباشرة من دون أي وسيط إلا أن أسعارها في كل الصالات تعتبر مرتفعة أو موازية لأسعار السوق ولم نر انخفاضًا بأسعارها عن السوق بنسبة 10 أو 20 بالمئة باعتراف القائمين عليها”.
واعتبر اﻷزعط أن السورية للتجارة بقيامها بطرح بعض صالاتها للاستثمار لا يفيد المواطن، وت رجع الفائدة عليها وحدها.
وتأتي تلك الاتهامات على خلفية تصريحات لوزير التموين، في حكومة اﻷسد، عمرو سالم، زعم فيها أن المواد متوفرة في السوق، وتحدث عن دور وزارته في منع اﻻحتكار، وأنه لوﻻ وزارته لكان هناك “سوق سوداء”!