تقارير

إدراة الجمارك: 65 سلعة تُصدَر من سوريا بقيمة تتجاوز 100 مليار ليرة عبر مرفأ اللاذقية خلال 5 أشهر


فريق التحرير |


كشفت “جمارك اللاذقية” التابعة للنظام، عن وصول قيمة صادرات “مرفأ اللاذقية” منذ مطلع العام الجاري حتى 26 أيار 2022 إلى حوالي 117 مليار ليرة سورية بينما كانت خلال العام الماضي بأكمله نحو 363 مليار ليرة.
وزعم مدير جمارك اللاذقية، ماهر حسن، أن حركة التصدير كانت نشطة وملحوظة وتم تصدير 65 مادة زراعية وصناعية من إنتاج محلي سوري بحسب المواد المسموح بتصديرها.
وأضاف؛ “المواد المصدرة شملت منتجات زراعية مثل الفستق الحلبي وزيت الزيتون والتوابل والحلويات والشوكولا والمربيات، وأدوية بشرية وبيطرية، بالإضافة إلى المدافئ والألبسة الخارجية والداخلية وزيوت عطرية وصناعات بلاستيكية ومعدنية وأحذية”.
كما كشفت الجمارك، أن واردات رسوم الجمارك وصلت خلال الفترة ذاتها (5 أشهر)، إلى أكثر من 161 مليار ليرة سورية، بينما كانت أكثر من 372 مليار ليرة خلال العام الماضي كاملًا.
وبحسب إدارة الجمارك؛ “المواد المستوردة عبارة عن الزيوت الخام، والمعلبات والأعلاف والأسمدة وقطع التبديل للآلات والدراجات النارية والأقمشة وزجاج السيارات والإطارات وألواح الطاقة الشمسية”.
يذكر أن الميزان التجاري السوري لعام 2021 شهد عجزاً بقيمة 3.3 مليارات يورو، بحسب معاونة وزير الاقتصاد لشؤون التنمية الاقتصادية والعلاقات الدولية، رانيا أحمد.
وذكرت أحمد في تصريح سابق، أن حجم الصادرات في نهاية عام 2021 بلغ 664 مليون يورو في حين كان عام 2020 نحو 618 مليون يورو، أما المستوردات في 2021 فبقيت متقاربة مع 2020 وبلغت تقريبًا 4 مليارات يورو، علماً أن حجمها في 2018 كان 6.34 مليارات يورو ثم 5.2 مليارات في 2019.
كما سجّل حجم الواردات في سورية عام 2020 نحو 4 مليارات يورو، بينما كان حجم الصادرات خلال العام ذاته نحو 618 مليون يورو، وبلغ حجم المستوردات في 2018 و2019 بين 6.34 و5.2 مليار يورو على الترتيب. حسب تقارير رسمية.
وفي السياق؛ اتهم محللون موالون، حكومة اﻷسد، بأنها تحاول ردم الهوة في الميزان التجاري واستجرار العملة الصعبة إلى البلاد، عن طريق زيادة الصادرات من المواد الغذائية التي يتسبب نقصها في زعزعة الأمن الغذائي للسوريين ووقوع المزيد منهم في حفرة المجاعة والفقر.
واعترض نشطاء موالون، على ملف زيادة الصادرات، فيما بقيت حومة اﻷسد، تتبع سياسة “عدم الرد” أو التبرير بأن اﻷمر يصب في خدمة “المواطن والبلد”، وأنها تصدر “الفائض فقط، وهو ما تفنده تصريحات رسمية أيضا!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى