آخر نهفات ناكث البيعتين الشيخ الفاتح الجوﻻني… مناورات عسكرية

فراس العبيد _ رسالة بوست
مقدمة:
نشر إعلام هيئة تحرير الشام، أو ما يسمى بـ”أمجاد”، عبر معرفاته الرسمية، صورًا قال إنها؛ “مناورات عسكرية لجنود الهيئة”، وأرفقها بتصريحٍ حولها لأبي حسين الأردني. (ما علينا من اﻷردني المذكور فله سطر آخربإذن الله هنا)
ضحك على اللحى:
وكما هو حال “إعلام اﻷسد” فإنّ “مؤسسة أمجاد”، من ذات المدرسة في “الدجل”، واﻻستخفاف بعقول الناس، وربما ﻷنها تعلم يقينًا أن الشارع “جائع”، ولن يمر على تلك الصفحات وسيكتفي بتقليب اﻷخبار بحثًا عن “خفض غير واردٍ في اﻷسعار”، من طرف شركات مملوكة لمتنفذي “الشيخ الفاتح أبو محمد الجوﻻني”.
حقيقة الصور:
والمدقق في الصور التي نشرتها مؤسسة “أمجاد”، يلاحظ أنها قديمة من الشتاء (ﻻحظوا ملابس الجنود).
فضلاً عمّا سبق، يؤكد منشقون عن “هتش” وخبراء، أنه لا توجد مناورات حاليًا.
وإنمّا هدف نشر تلك الصور واﻷخبار، في سياق تهديد بعض فصائل درع الفرات.

التاجر الذي لا يخسر:
وبالعودة إلى الشرعي، أبي حسين اﻷردني؛ وهو صاحب مقهى “مجمع القيدق” في “حزانو” بريف إدلب، يقول لي من أثق برأيه؛ تقبله الله، هيئة تحرير الشام، هي التاجر الذي ﻻ يخسر، طبعًا في أمور الدنيا.
والواضح أنّ تحرير الشام، وبقيادة زعيمها الفاتح، فتحت باب اﻻحتكار، والتجارة في الدنيا، بعد التدليس ونكث البيعات، وعطلت الجهاد، وﻻ يغرنكم “قنص عنصر هنا وهناك للنظام”، وﻻ نغفل حق الصادقين في الهيئة، وهم من اﻷخفياء اﻷتقياء، نحسبهم وﻻ نزكيهم، والله حسيبهم.
وفي الفاتورة المرفقة أدناه تختصر الحكاية؛
٧٤.٢٤٥٢ ليرة تركي، تسعيرة 3 فناجين قهوة ماركة كذا…
يعني الفنجان الواحد بـ ٢٥ ليرة تركي، أي ما يعادل يومية عامل في المحرر، لا يجد ثمن ربطة خبز وقوت يومه.
(وفوق هيك كاتبين السعر بالليرة والقروش مشان ما تفكرهم عم يسرقوا أو ينصبوا)، حسب تعليق للأستاذ المحامي عصام الخطيب، الذي نشر الصورة.

باختصار؛ توجد مناورة حقيقية، هي اﻻستخفاف بعقول “الصامتين”، اعتاد الناس على “الصمت”، مهابة “البطش”، ولكن…
الجهاد ذروة سنام اﻹسلام… لا يرتقيها إلا رجال ثابتون صادقون مع الله… والسقوط من فوق الذروة “كاشف فاضح”، بل “سيكون “مدوّيًا”، ودعوات الثكالى والمظلومين ﻻ تضيع.
التمايز:
الشام الفاضحة، والغربلة مستمرة، وطريق التمايز يسير بخطوات اضحات، نسأل الله الثبات، .
ومن الغربال يسقط “تجار الإمارة”، وأمّا ما ينفع الناس، فسيكمل بعون الله طريقه، وما بعد الجبرية إﻻ “خلافة راشدة على منهاج النبوة”.
لا تخالوا الليل يبقي … أوشك الفجر يلوح

وشرور الظلم تمضي … ودمي البغي تطيح

ونداء الحق يعلو … في الدُّنا الله أكبر

يا جنود الله صبرا … إن بعد العسر يسرا

لا تظنوا السجن قهرا … ربَّ سجن قاد نصرا

فاستعدوا سوف يعلو … صوتكم الله أكبر

والله غالب على أمره