فريق التحرير |
أفادت مراسلتنا، أن قرى “المراح والقسطل”، في منطقة القلمون، بريف دمشق، تشرب من مياهٍ تحتوي على نسبة عالية من “الكبريت”، وسط استياء الأهالي، وخشيتهم من اﻹضرار بصحتهم.
وبحسب مراسلتنا؛ فإن حكومة النظام، وعدت منذ فترة طويلة بأنها ستحفر بئرًا لمدينة المراح، وزعمت أن مياهه عذبة، إﻻ أنه لم يحدث هذا حتى تاريخه، وتتذرع إدراة مياه الشرب بأن العمل لا يزال مستمرًا على تجهيز البئر!!
وتؤكد مراسلتنا أن مدير مياه دمشق وريفها، عمر درويش، رد على شكوى اﻷهالي، في مدينتي المراح والقسطل بأن الآبار تحتوي نسبة كبريت واضحة ولكن، ضمن المواصفات القياسية السورية، زاعماً أنه لا يوجد خطر على الصحة العامة!!
وفي في سياق متصل؛ تعاني مدينة الضمير من الإختناق المائي ورغم حفر 3 آبار في المنطقة، وتغذيتها من عدة مصادر مائية كـ “جبل أبو العطى والزهور” إﻻ أن المصادر غير كافية وفي بعض الأحيان يتم تأمين المياه عبر صهاريج مائية من مؤسسة المياه، وفق مراسلتنا.

وتعاني عموم مناطق سيطرة اﻷسد، من أزماتٍ خانقة، من جملتها أزمة مياه الشرب، التي باتت تشكل عبئًا كبيرًا على الشارع، وإحدى مؤشرات عجز حكومة النظام، عن تلبية تطلعات الناس على اﻷقل في “سقايتهم من مياه الشرب”.