تقارير

سوريا: ارتفاع نسبة تعاطي وتجارة المخدرات منذ بداية العام الجاري… من خلفها؟


فريق التحرير |
ارتفعت نسبة تعاطي وتجارة المخدرات في مناطق النظام، بحسب إحصائيات رسمية.
واستنادًا إلى ما نشره موقع “سناك سوري” الموالي، تمت مصادرة 319988 حبة مخدر منذ بداية العام الحالي، بناءً على ما تنشره صفحة وزارة الداخلية.
ويصف التقرير أن شهر آذار/مارس هو شهر تفوقٍ للهيروئين قياسًا بالشهر الفائت، فيما كان شباط/فبراير شهر تفوق فيه الكبتاغون، وكذلك كانون الثاني/يناير.
وبعيدًا عن اﻻستطراد الذي أورده التقرير الموالي، وتركز اﻻتجار والتعاطي في معظم المحافظات، إﻻ أن النقطة اﻷهم، والتي لم يشر لها هو “خلفيات وأسباب ارتفاع نسب التعاطي والتجارة بالمواد المخدرة”، والتي يؤكد نشطاء حقوقيون ومحللون في حديثهم لمراسلتنا أن “نظام اﻷسد وحليفه حزب إيران اللبناني، متورطون بقضايا الحشيش والمخدرات ويعتمدون عليها بشكل كبير، بل إن تاريخ النصيرية والروافض يؤكد امتهانهم هذه التجارة”.
وسبق أن أعلن وزير الداخلية السابق، في حكومة الأسد، محمد الشعار، في أحد المؤتمرات التي تقام في اليوم العالمي للمخدرات  أن المشكلة تكمن في كون سوريا بلد عبور بحكم موقعها الجغرافي بين الدول المنتجة والدول المستهلكة للمخدرات، وأضاف أن الوضع الأمني في الحدود زاد من انتشارها. ليبرر عبور المخدرات إلى دول الجوار.
وفي السياق؛ نذكّر بأن اﻷردن ممتعضة من هذه الحالة، وعلى أعلى المستويات، وفي تصريح لمدير أمن الحدود الأردنية، العميد أحمد هاشم خليفات، اتهم فيها ميليشيات اﻷسد وإيران، بدعم مهرّبي المخدّرات، على الحدود الأردنية، بتاريخ 16 أيار/ مايو الجاري.
وبالعودة إلى اﻹجابة عن السؤال في العنوان، فإن نظام اﻷسد، وإيران، متهمان بالترويج للمخدرات، ومعظم الشواهد والتقارير من الصحف الكبرى عربية وغربية تؤكد ضلوعهما وتورطهما في نشر “الفساد والتحشيش” بالمصطلح العامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى