تقارير

زراعة الزيتون خارج اهتمامات النظام… لا دعم وﻻ خطط للإنتاج

فريق التحرير |

أقرّت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة، التابعة للنظام، عبير جوهر، أن الدعم بالمازوت الزراعي والأسمدة موجه حالياً لنوعيات معينة من المحاصيل الزراعية كـ”القمح والحمضيات”، واستثني ” الزيتون”.
وبررت جوهر، استثناء مزارعي الزيتون من تقديم دعم بالأسمدة، بأن الكميات المتوفرة غير كافية لتلبية احتياجات كل المحافظات!
وأضافت؛ إن زراعة الحمضيات تتركز في محافظتين والمساحات المزروعة فيها أقل من المساحات المزروعة بالزيتون الذي تتم زراعته في كامل المحافظات السورية، وباعتبار أن كميات الأسمدة المتوفرة غير كافية لذا فإن دعم الحمضيات بالأسمدة يعتبر أسهل من دعم الزيتون!!
واتهم خبراء زراعيون، حكومة النظام، بأنها تركز على دعم المحاصيل الزراعية وفقًا لإمكانية تصديرها والمكاسب المتوقعة منها عند التصدير، دون وضع أمن الشعب الغذائي بعين الاعتبار. ذلك أن أسعار زيت الزيتون باهظة بالفعل في الأسواق السورية هذا العام، وإهمال الموسم الحالي لن يأتي بنتائج مبشرة للعام القادم. بحسب موقع “الليرة اليوم” الموالي
كما أكدت جوهر عدم وجود مسح رسمي دقيق للمساحات المزروعة بالزيتون للموسم الحالي، لكن حسب التوقعات فإن المساحات المزروعة هذا الموسم من الممكن أن تكون نفسها المزروعة للموسم الماضي أو أقل.
وأضافت جوهر؛ “ليس هناك تقديرات أولية متوفرة للإنتاج المتوقع من الزيتون للموسم الحالي ومن الممكن تقدير كميات الإنتاج بعد عملية عقد الثمرة وتطور ثمار الزيتون”.
بالمحصلة؛ وكما وصف موقع الليرة اليوم” الموالي، فإن “محصول الزيتون خارج اهتمام حكومة اﻷسد هذا العام… لا دعم للمزارع ولا تقديرات أو خطط للإنتاج”.
ويعتقد مراقبون، بعيدًا عن الكلام السابق أن حقبة حكم “آل اﻷسد” تميزت بتدمير ممنهج للقطاع الزراعي، وما يجري اليوم “مجرد حصيلة لعقود من الهدم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى