أخبار

قتل 7 مدنيين واغتصب امرأتين… وأُطلق سراحه مقابل 1500 دولار

فريق التحرير

أفادت مصادر محلية في المناطق المحررة شمالي سوريا، بخروج المئات من أبناء مدينة الباب في ريف حلب الشرقي بمظاهرات أمام مبنى الشرطة العسكرية، احتجاجاً على إفراج “الشرطة العسكرية” في مدينة الباب عن شخص عسكري سابق بـ”الفرقة الرابعة” خدم في صفوف النظام تسعة أعوام، بعد إلقاء القبض عليه منذ أربعة أشهر حين قدم إلى مناطق ريف حلب من مناطق سيطرة النظام السوري.
المتظاهرون أشعلوا إطارات سيارات أمام المقر مع كتابة عبارات احتجاجية على جدران مبنى “الشرطة العسكرية”، واصفين من يدافع عن “الشبيحة” بأنه “شبيح” مثلهم، كما وجهوا مطالبات ومناشدات للقضاء العسكري ولقيادات “الجيش الوطني” بمتابعة القضية التي اعتبرها ناشطون “خيانة لدم الشهداء” على مدار 11 عامًا.
المصادر أكدت أن العسكري أنهى خدمته في صفوف النظام مؤخرًا، واعترف بقتل سبعة أشخاص واغتصاب امرأتين، بحسب إفادته للشرطة العسكرية، التي حصل ناشطون على نسخة منها.
ومما زاد غضب الشارع في مدينة الباب والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أكده مصدر مطلع من أن “الشرطة العسكرية” أطلقت سراح هذا “الشبيح” مقابل دفع غرامة 1500 دولار أمريكي، بوساطة قيادي في فرقة “السلطان مراد”، حميدو الجحيشي، والمنضوية تحت راية “الجيش الوطني”، ووقّع القرار رئيس فرع “الشرطة العسكرية”، المعروف بالعقيد “أبو خالد”.
وبحسب هذا المصدر فقد تم فصل الرائد “سمير” الذي يعمل رئيس قسم المباحث العسكرية مع عناصر القسم؛ وذلك بسبب اعتراضه إطلاق سراح هذا “المجرم”.
مصادر محلية أكدت لـ “رسالة بوست” أن هذا المجرم يدعى محمد المصطفى ابن حسان، وهو من مواليد حلب 1992، وكان قد دخل المناطق المحررة قبل أربعة أشهر.
وتكثر الاتهامات بين الفصائل التابعة لـ”الجيش الوطني” كالتستّر على “مخبرين أو شبيحة”، وإدارة عمليات تهريب البشر والبضائع عبر المعابر، أو عدم محاسبة مرتكبي الانتهاكات، أو الاستعراض بمظاهر البذخ والرفاهية.
وأمام هذا الواقع المأساوي يبقى الأمل بالشعب السوري الذي ضحى بآلاف الشهداء في سبيل كرامته وحريته، والذي مثله اليوم أهالي الباب بموقفهم المشرف اليوم من إطلاق سراح هذا الشبيح.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هذا الجبان يقف اليوم وقفة الذل و الضعف ولكنه كان من قبل يجرم و يعربد
    والسؤال المطروح
    أولا” لو كان لدى هؤلاء ذرة عقل او تربية لسألوا انفسهم كيف سنقف بين يدي الله
    ثانيا” : انا لا أبغض هذا المجرم بقدر ما ابغض الخنزير الخائن الذي أفرج عنه
    و أتوقع جازما” أن المدعو ” الجحشي ” لا يختلف عن هذا الخائن بشىء
    بل يجب ان ينزل به أشد العقاب
    ….
    إلى الآن لا أعرف من الخبر سوى بدايته ؛ فماذا عن التكملة ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى