“مركز جسور للدراسات”: عودة إيران لواجهة المشهد العسكري شمال سوريا
فريق التحرير |
نشر مركز “جسور للدراسات”، تقريراً يشير لعودة الميليشيات الإيرانية إلى واجهة تصعيدها الميداني الجديد منذ مطلع الشهر الحالي، والذي شمل الأطراف الجنوبية لمحافظة إدلب، وغرب حلب.
وكشف التقرير أن ذلك يعكس عودة إيران إلى المشهد العسكري “بشكل واضح”، بعد المؤشرات برغبتها للستعادة الزخم في المشهد السياسي، من خلال استقبال رئيس النظام بشار الأسد مؤخراً.
وأضاف المركز في تقريره، أن أبرز محطات التصعيد كانت استهداف مجموعة عسكرية تابعة لـ “الجبهة الوطنية للتحرير”، ثم القصف المباشر على قاعدة عسكرية تركية في منطقة الشيخ سليمان غرب حلب.
ولفت التقرير أن إيران تسعى إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: إلقاء المزيد من الضغوط العسكرية على تركيا رداً على النشاط العسكري التركي في العراق، وتوظيف انشغال روسيا بالصراع في أوكرانيا لإعادة توزيع وانتشار الميليشيات الإيرانية في سوريا، والتمسك بالحضور العسكري في سوريا، لتوجيه رسالة إلى الولايات المتحدة.
الجدير بالذكر، أن إيران تشهد احتجاجات عارمة ضد السلطات الحاكمة، وذلك رداً على سوء المعيشية وارتفاع الأسعار والوضع الاقتصادي المتأزم، فيما يتوقع ناشطون باتساع رقعة الاحتجاجات ما يجبر إيران بسحب بعض قواتها من سوريا.
