أخبار

مع انخفاض الدعم الروسي.. براميل الأسد تحضر مجدداً

قصفت قوات النظام السوري بالبراميل المتفجرة، مواقع تابعة لتنظيم “داعش” في بادية حماة، ليكون القصف الأول من نوعه منذ بداية عام 2022، في ظل انخفاض معدل الغارات الجوية التي تشنها الطائرات الحربية الروسية.

واعتبر المحلل العسكري العميد أحمد حمادة، أن النظام سيضطر مجدداً إلى الاعتماد على إمكاناته العسكرية بعد انخفاض الدعم الروسي، مرجحاً أن يستخدم النظام، المروحيات من الطرازات الروسية القديمة لإلقاء البراميل المتفجرة على المدن والبلدات الآهلة بالسكان.

وقال حمادة لموقع “المدن”: “قد نشهد عودة للبراميل المتفجرة العمياء والألغام البحرية وهي تتساقط من مروحيات النظام، في حال أطلق الأخير معركة على مناطق إدلب مستفيداً من الدعم الإيراني مثلاً والذي من المفترض أن يتزايد على حساب انحسار الدعم الروسي”.

من جهته، أكد القيادي في فصائل المعارضة، مصطفى بكور، أن “كمية الذخائر المخزنة في مستودعات الروس في سوريا انخفضت أيضاً، بعد توجيه القسم الأكبر منها إلى أوكرانيا وإغلاق المجال الجوي التركي أمام الطائرات الروسية”.

وأضاف بكور، أن القوات الجوية الروسية نقلت الطيارين الروس الذين تدربوا في سوريا خلال السنوات الماضية، إلى أوكرانيا.

وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى