تقارير

نقيب المهندسين: المهندس الذي لا تعجبه وظيفته فليتركها ويفتح مكتباً


المكتب اﻹعلامي في الداخل _ رسالة بوست
أثار نقيب المهندسين السوريين التابع للنظام، غياث قطيني، حفيظة المهندسين وامتعاضهم، بعد تصريحاتٍ له على إحدى اﻹذاعات المحلية الموالية.
وقال قطيني؛ “المهندس الذي لا تعجبه وظيفته فليتركها ويفتح مكتباً”، وزعم أنهم سيناقشون موضوع رفع الراتب التقاعدي، ورفع إعانة الشيخوخة والوفاة، خلال المؤتمر العام  الذي سيقام في حزيران المقبل. في تصريح ﻹذاعة “المدينة إف إم” الموالية.
وأضاف قطيني مبرراً كلامه السابق؛ “إن المهندس يحق له العمل بعد عمله في أحد مكاتب الدراسات مما يساهم في رفع دخله بعد موافقة عمله الأساسي وأخذ نسبة من المشاريع التي يعمل بها”.
وأشار قطيني إلى أن راتب التقاعد يبلغ الآن 55 ألف ليرة سورية ولا يمكنه اﻹفصاح عن الزيادة المحتملة، وبالنسبة لإعانة الشيخوخة تبلغ الآن مليون وستمائة ألف  ليرة سورية، وقد ترفع إلى المليونين ليرة سورية، وباعتبارها “لمة” من الموظفين فإن زيادتها سيترتب عليها رفع قيمة الاشتراك في النقابة من 18 ألف إلى 24ألف ليرة سورية مثلاً.
وبحسب قطيني فإن 80 % من إجمالي مهندسي سوريا موظفين في القطاع العام و20% منهم يملكون مكاتب، فوجب تحقيق العدالة فيما بينهم، وطالب من حكومة النظام إعطاء دراسة مشاريع حكومية لأصحاب المكاتب الهندسية والإنشائية لتشغيلهم.
وبحسب مراسلتنا علياء الأمل؛ فإن نسبة كبيرة من المهندسين غير قادرين على إعالة عوائلهم، باعتبارهم موظفين في القطاع العام، ويستحيل فتح مكاتب خاصة بهم، بسبب ضعف اﻹمكانيات المادية، في ظل الظروف الراهنة وتوقف حركة اﻹنتاج واﻹعمار.
وشهدت العلاقة بين المهندسين ونقابتهم التابعة للنظام، جدلاً واسعاً، آخرها ما وصفته بعض التقارير اﻹعلامية الموالية تحت عنوان؛ “المهندسون عاتبون على نقابتهم… مهمتكم تحسين أوضاعنا وليس جمع المال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى