أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، عن أمله في الحصول على معلومات أكثر عن نتائج مرسوم “العفو” الرئاسي الذي أصدره النظام السوري مؤخراً عن المعتقلين بتهم “الإرهاب” في سجونه.

وخلال كلمة بمؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” في بروكسل، اليوم الثلاثاء، قال بيدرسون إنه سيزور دمشق، الشهر المقبل، على أمل “البناء على هذا التطور الذي نظر إليه الكثيرون على أنه تطور إيجابي”.

وأكد المبعوث الأممي، أنه “لا يمكن أبداً إلا أن نأخذ بعين الاعتبار مطالب وحاجات الشعب السوري، ويجب البدء دائماً بخطوات بناء الثقة وفقاً للقرار 2254”.

وأشار بيدروسون إلى أنه يسعى إلى “إيجاد المضامير والميادين التي يمكن بناء التوافق فيها والمضي قدماً خطوة تلو الخطوة”.

كما عبر بيدرسون عن أمله في أن تحقق الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، نهاية الشهر الحالي، “تقدماً ولو بسيطاً”.

وشدد على ضرورة بقاء سوريا “أولوية للأسرة الدولية”، لافتاً إلى أن “التطورات الأخيرة، خصوصاً في أوكرانيا، قد صعّبت أكثر الوضع في سوريا”.