تقارير

نظام اﻷسد: التسكع على باب الغرامات والضرائب

المكتب اﻹعلامي في الداخل _ رسالة بوست

مقدمة:

نشرت صحف موالية، وبشكلٍ مكرر في السنوات القليلة الماضية، أخبارًا، مفادها، ارتفاع الضبوط التموينية، والغرامات التي تقدر الواحدة منها بملايين الليرات السورية، وخلصت إلى أنّ “الفساد”، هو أحد ركائز “غلاء اﻷسعار”!

صدق وهو كذوب:

والحقيقة أن اﻹعلام الموالي، ينطبق عليه القول؛ “صدقكم وهو كذوب”؛ فجملة ما يجري، أن النظام، يحاول يوميًا تشويه المجتمع السوري، بطرقٍ مختلفة، يمررها عبر وسائل إعلامه وأبواقه، فيما يتكتم عن “النهب” بالمليارات الخضراء (الدوﻻرات).

حيث تتكرر تلك المشاهد، والضبو التموينية، التي تتحدث عن تغريم، صاحب “بسطة”، أو “بائع خبز”، إلى غير ذلك، ويبقى “المنتفعون” كأمثال “قاطرجي” و”شاليش”، وغيرهم “يرتعون”.

غرامة بحوالي 15 مليون ل.س

وفي الخبر الذي نشرته صحيفة “الوطن” اليوم، والذي بات اعتياديًا تقول؛ “أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية أحمد زاهر، أنه بالتعاون مع فرع الأمن الجنائي تم ضبط بائع مازوت جوال بمخالفة حيازة 2941 لتر مازوت بطريقة غير مشروعة بقصد الاتجار بها”.

وبحسب زاهر تم حجز الكمية وتغريم صاحبها بحوالي 15 مليون ليرة سورية، وإيقاف المخالف لدى فرع الأمن الجنائي لاستكمال التحقيقات ومعرفة مصدر المازوت. بحسب صحيفة “الوطن” الموالية.

وتنوعت الغرامات في كل المحافظات التي يسيطر عليها “نظام اﻷسد” وميليشياته، بالمقابل؛ “اﻷسواق تعيش انفلاتًا” و”اﻻقتصاد على شفا جرفٍ هار”، و”الخزينة العامة” باتت “خاويةً على عروشها” بحسب شهادات خاصة لـ”رسالة بوست” واﻷمر قديم لا علاقة حتى للحرب فيه.

حكومة التسكع:

وبالمحصلة؛ حكومة اﻷسد، لم تفلح اقتصاديًا، وتعيش اليوم حالة “تسكع على باب الغرامات والضرائب” لتبقى “على قيد الحياة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى