تقارير

ما بين الجسر “العتيق” في دير الزور وجسر “الشريدة” في الرقة قصة “فساد”

المكتب اﻹعلامي في الداخل _ رسالة بوست

رغم مرور أيام على انهيار “جسر الشريدة” في محافظة “الرقة”؛ إﻻ أنّ باب الجدل حول شبهات “الفساد”.

ووجهت اﻻتهامات في التسبب بانهيار جسر “الشريدة” الواصل بين محافظتي الرقة ودير الزور، للمحافظ والمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، التابعة للنظام.

وما يعزز تلك اﻻتهامات أنّ الجسر تعرض للانهيار عدة مراتبحسب نشطاء موالون، عبر الفيس بوك، اعتبروا أن حلول المحافظة لإعادة ترميمه، ووضعه في الخدمة، كانت “إسعافية”.

وكشف المحامي “جمال الحاج صالح” وهو أحد أبناء “الرقة”، في تعليقه على ترميم جسر الشريدة، بالقول؛ “يعني لم يصرف عليه عشرات الملايين كما ذكر أحدهم”. في تلميح واضح للمحافظ.

واعتمدت محافظة الرقة التابعة للنظام، على تبرعات بعض اﻷهالي، ماليًا، وتقديم “البواري وآليات الخدمات” فيما قدمت المحافظة آليات الدحل. بحسب صحف موالية.

وأدت غزارة الأمطار يوم الأربعاء الفائت، لتشكل السيول، التي أدت بدورها لانهيار جسر “الشريدة”، الذي يعتبر ضعيف البنية الإنشائية، بحسب تصريحات محافظ الرقة، عبد الرزاق خليفة، لوكالة “سانا” الرسمية الموالية.

وما بين الجسر “العتيق” في دير الزور وجسر “الشريدة” في الرقة قصة “فساد”، و”سرقات”، يذكرها أبناء المحافظتين.. وسبق أن نشرت صحيفة “الدومري” _أولى الصحف المطبوعة التي لا تديرها حكومة اﻷسد في تسعينات القرن الفائت_ عن قصة وأسباب انهيار الجسر العتيق، والتي يبدو أنها تكررت في “الرقة”، بفارق واحد أن الحدث الأول في حقبة “حافظ” والثاني، في عنق “وريثه” وحقبته.

وطالبت مواقع إعلامية بفتح تحقيق رسمي وتقديم إجابة واضحة حول وجود تقصير أو شبهات فساد أو أنه انهيار طبيعي.

ويبدو أن سقوط الجسور في البلاد، لن تفلح معه نداءات اﻻستغاثة، ومطالبات كشف الحقائق، وكما تقول اﻷمثال الشعبية (( ﻷن الخط اﻷعوج من “…” الكبير)).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى