أخبار

رابطة معتقلي صيدنايا: النظام يفرج عن مشاركين بالثورة لأول مرة

استبعد المنسق في رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، محمد منير الفقير، أن يكشف النظام السوري، عن أعداد المعتقلين المفرج عنهم في “العفو الرئاسي” الأخير، لأن أي عدد يصرح عنه النظام سيضعه أمام مسؤولية كاملة عن أرواح المغيبين قسرياً، لذلك يلجأ إلى مراسيم العفو الغامضة، للتستر على الجرائم المرتكبة في معتقلات النظام.

وحذر الحقوقي السوري، في حديثه لـ”الشرق سوريا”، من أن تداول قوائم تضم أسماء المعتقلين المفرج عنهم ضمن “العفو” الأخير، يفتح باباً لـ”السماسرة” من أجل ابتزاز الأهالي مادياً ومعنوياً، خاصة أن القوائم المتداولة غير دقيقة.

وأكد المنسق في رابطة معتقلي صيدنايا، خروج عدد من المعتقلين من السجن “سيء الصيت”، مشيراً إلى أن النظام يترك المعتقلين في الساحات العامة بعد إخراجهم من السجون، من دون تقديم أي مساعدة.

ونبه إلى أن عددا من المعتقلين المفرج عنهم قضوا عدة سنوات في سجون النظام على خلفية المشاركة في “الثورة السورية”، موضحاً أن ما يميز مرسوم “العفو” الجديد، يشمل بعض المشاركين بـ”الثورة”، في حين كانت المراسيم السابقة تشمل مجرمين وجنائيين، وتتعمد عدم شمول الأشخاص المعتقلين على خلفية المشاركين بالاحتجاجات.

وأشار إلى وجود تأويلات تفيد بأن “العفو” سيشمل المعتقلين المتهمين بارتكاب جرائم إرهابية، لكنها لم تكن لخدمة أجندة أو توجه سياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى