حقوق وحريات

القانون “7 لعام 2022” والمعتقلون بالأرقام في سوريا

المحامي عبد الناصر حوشان

عرض مقالات الكاتب

وفقاً لتقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان وهي الأكثر مصداقيةً وموثوقيةً:
• المعتقلون تعسفياً والمختفون قسرياً كما هو موثق ” 130758 شخصاً منذ” آذار 2011 “حتى ” آب” 2020، منهم:

  • عدد المختفين قسريا ” 84371 ” مختفٍ قسرياً أي أن هؤلاء مجهولي المصير مما يعني أنهم لا يخضعون لمحاكم الإرهاب.
  • فيكون عدد المعتقلين تعسفّياً: 130758 -84371 = 46387 معتقلا تعسفياً، أي أنهم معروفو المصير.

• وبما أن عدد المعتقلين تعسفيا الإجمالي هو” 46387 ” معتقل، وقد أفرج عن ” 8027 ” منهم، وأحيل ” 10767 ” منهم يبقى عدد المعتقلين تعسفيّا ” 27593 ” منهم أي الذين لم يحالوا إلى القضاء حتى اليوم.

• وقد بلغ عدد المحكومين ” 3064 ” من أصل ” 10767 ” معتقل وبقي ” 7303 ” قيد المحاكمات.

  • وحيث أن عدد المحكومين بالإعدام بلغ ” 36 ” حكم، والمحكومين بعقوبات السجن 3028 ” مما يعني أن المحكومين بالإعدام مستثنون من تطبيق القانون 7 كون أحكام الإعدام المنصوص في قانون الإرهاب تتعلق بالجرائم الإرهابية التي أدت الى موت شخص.
  • وقد رصدنا من مصادر أخرى أن عدد المعتقلين من غير السوريين يقدّر بـ ” 500 ” معتقل وبلغ عدد ملفات دعاويهم حوالي 350 قضية وكونهم غير سوريين ” لن يشملهم القانون “
    • فتكون النتيجة على الشكل التالي:
  • يجب أن يكون عدد المفرج عنهم ابتداءً دون قيد أو شرط ” 3028 ” وهم المحكومين بعقوبات السجن.
  • وإذا أخذنا عدد أحكام السجن وأحكام الإعدام التي اكتسبت الدرجة القطعية المذكورة أعلاه معيارا ” تقريبياً ” في إجراء عملية حسابية ” نسبة وتناسب ” لتقدير عدد الذين سيشملهم القانون ” 7 ” ممن لم يشملهم فتكون نسبة أحكام الإعدام ” 1.17 %” ونسبة أحكام السجن ” 98.83% “.
    فيصبح من الممكن الحكم بجرائم مستثناة من تطبيق القانون على” 86 “معتقل من أصل الـ “7303 ” المعتقلين ، والحكم على ” 7217 ” من الذين مازالوا قيد المحاكمة بعقوبات السجن التي يمكن إطلاق سراحهم لشمولهم بالقانون.
    ويكون العدد الإجمالي المفترض الإفراج عنه هو ” 10248 ” معتقل.
    وإذا افترضنا أن من بين المعتقلين” 500 ” من غير السوريين لم يشملهم القانون. فيكون العدد الصافي النهائي الواجب الافراج عنه ” 9745 ” معتقل.

فهل يصدق النظام الكذوب في تطبيق القانون الخديعة الكبرى أم لا ؟ الأرقام الأولية تكذِّبه..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى