منوعات

قائد الحرس الثوري: إسرائيل تهيئ الظروف لتدميرها

قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي يوم الجمعة إن إسرائيل تهيئ الظروف لتدميرها وذلك خلال مسيرة بمناسبة الاحتفال بيوم القدس.

وظهر الصاروخ الجديد المصنع محليا خيبر شكن خلال الاحتفال.

وذكر التلفزيون الرسمي أن ملايين الإيرانيين شاركوا في مسيرات نظمتها الدولة في أنحاء البلاد للاحتفال بيوم القدس.

وعرض التلفزيون مقاطع لإحراق العلم الإسرائيلي ومجموعات من الناس يهتفون بشعار “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل”.

وقال الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي في خطاب بثه التلفزيون إن الاحتجاجات والهجمات المناهضة لإسرائيل تظهر أن الفلسطينيين يرفضون التنازلات التي قدمتها السلطات العربية لإسرائيل.

وقال في كلمة ألقاها باللغة العربية موجها حديثه للفلسطينيين والعرب “هذه الأحداث، وما شهدته الساحة الفلسطينية في السنوات الأخيرة، قد ألغت جميع مشاريع التسوية مع العدو الصهيوني. إذ لا يمكن تنفيذ أي مشروع بشأن فلسطين في غياب أصحابها أي الفلسطينيين”.

وأضاف خامنئي أنه بناء على هذا، فإن جميع اتفاقات السلام السابقة، مثل اتفاقيات أوسلو عام 1993، وحل الدولتين، وخطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي أطلق عليها اسم صفقة القرن “باطلة”.

وشارك في المسيرات الرئيس إبراهيم رئيسي وقادة الجيش وكبار المسؤولين. وسمحت الحكومة بتحرك المسيرات في الشوارع لأول مرة منذ تفشي جائحة كورونا قبل عامين.

وفي الجمعة الأخيرة من شهر رمضان كل عام، تُنظم مسيرات يوم القدس في إيران لدعم الفلسطينيين، الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولة مستقبلية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

وقال سلامي مخاطبا إسرائيل خلال الاحتفال بيوم القدس في طهران “توقفوا عن أفعالكم الشريرة. تعلمون جيدا أننا شعب فعل ورد فعل. ردودنا مؤلمة. إنكم تخلقون الظروف لتدميركم. لن نترككم. تعلمون أكثر مني ماذا سيحل بكم إذا قمتم بأي عمل خبيث”.

وتعهد الجيش الإيراني بالرد بشدة على أي هجوم تشنه إسرائيل، التي كثيرا ما عبرت عن القلق بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتقول طهران إن البرنامج مخصص للأغراض السلمية فقط.

وطالما هددت إسرائيل، التي لا تعترف بها إيران، بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت المحادثات بينها وبين القوى العالمية للحد من أنشطة إيران النووية، في حين تقول طهران إن طموحاتها النووية سلمية.
وكشفت إيران في فبراير شباط عن الصاروخ خيبر شكن الذي يبلغ مداه 1450 كيلومترا.

وتقول إيران إن صواريخها الباليستية يمكن أن تصل لمدى ألفي كيلومتر وقادرة على بلوغ إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة. وتملك إيران واحدا من أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط.

وتعتبر طهران برنامجها للصواريخ الباليستية رادعا مهما للولايات المتحدة وإسرائيل وخصوم آخرين، ورفضت مطالب الغرب بوقفه.

وعلى مدار العام الماضي أجرت إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في فيينا بهدف إحياء اتفاق 2015 النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018 وبدأت إيران تنتهك بنوده في 2019.

وبموجب ذلك الاتفاق، وافقت إيران على الحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

وعندما بدت الأطراف على وشك إحياء الاتفاق في مارس آذار، توقفت المحادثات بسبب مطالب روسية في اللحظة الأخيرة وما إذا كانت واشنطن سترفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

المصدر: وكالة رويترز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى