سوق اﻷلبسة تراجع في الحركة قبيل أيام من عيد الفطر
المكتب اﻹعلامي في الداخل _ رسالة بوست
تراجعت حركة البيع في أسواق اﻷلبسة السورية، بمناطق النظام، في كلٍّ من حلب والعاصمة دمشق، قبيل أيام من عيد الفطر، ووصفتها التقارير اﻹعلامية الموالية، بأنها “الأسوأ قياساً بسنوات الحرب”.
وتؤكد التقارير الموالية، أن اﻻزدحام في اﻷسواق ﻻ يبتعد عن “المشاهدة”، والتجوال، فيما تبقى حركة الشراء مقيدة بشريحة معينة، ممن لديهم أقارب في بلاد المهجر، ويعتمدون على “الحواﻻت الخارجية”.
ويصف بعض أصحاب المحال أن حركة اﻷهالي في السوق تتمثل غايتهم فيه المشاهدة وجسّ نبض واقع الأسعار دون الشراء، وخاصة على صعيد الألبسة الرجالية والنسائية، بينما يتحسن الواقع الشرائي قليلاً لناحية ألبسة الأطفال، للحفاظ على أدنى متطلبات “فرح العيد” الذي يتمثل بالدرجة الأولى في فرح الأطفال بشراء ألبسة جديدة.
وﻻ يختلف اﻷمر بالنسبة للبيع والشراء في المحال التجارية، عن حال “البسطات” المنتشرة ضمن بعض أحياء المدينة سواء في دمشق أو حلب.
وتتراوح أسعار اﻷلبسة في سوق المدينتين “حلب ودمشق”، ما بين 50 ألف إلى 100 ألف ل.س. ومن جهتهم برر مسؤولو نظام اﻷسد، في وزارة التموين، موجة الغلاء، بـ”ارتفاع تكاليف المواد اﻷولية الداخلة في اﻹنتاج، والحرب الروسية على أوكرانيا”.