تقارير

سوريا: نظام الأسد والعودة إلى العصر الحجري

المكتب اﻹعلامي في الداخل _ رسالة بوست

مقدمة:

المتتبع حال مناطق النظام، يلمح عودة المشهد إلى عصور ما قبل التاريخ، في شتى الجوانب المعيشية.

النقل مثالاً:

ويتداول الموالون عادةً صور وسائط النقل التي تعتمد على “الشاحنات” وفي بعض اﻷيام على “البغال”، وتقرّ الصحف الرسمية عادةً بالخبر، وتتهم حكومة اﻷسد بالتقاعس، وتعلّق معتذرةً على شماعة “العقوبات، الحرب الروسية على أوكرانيا، المؤامرة الكونية”!

وفي تقرير موجز لصحيفة “الوطن”، جاء فيه؛ “تفاقم أزمة النقل بين حماة ومناطقها بسبب شح المازوت لوسائل النقل العامة، جعل العديد من طلاب الكليات الجامعية والأهالي بقمحانة في ريف حماة الشمالي يلجؤون للشاحنات للوصول إلى حماة وبيوتهم وكلياتهم وبالعكس”.

الرجوع إلى الفخار:

وعلى ذات المنوال؛ وبحجة “اختراع البدائل”، و”إيجاد بدائل الخدمات اﻷساسية”، برر موقع “أثر” الموالي، لجوء أصحاب الدخل المحدود مع اشتداد درجات الحرارة إلى “الأواني الفخارية” الخاصة.

ويبرر الموقع أنّ سبب تلك العودة إلى اﻷواني الفخارية، يرجع لغياب الكهرباء، والغاية تتمثل في “الحصول على ماء بارد دون الحاجة للبراد، لكون الأخير لا يعمل بدون تيار كهربائي”!!

والملفت أنّ التقرير يصف الحالة السابقة بأنها “اختراع”، وقال الموقع؛ “إنّ صنّاع الفخار خلال العامين الماضيين عمدوا لاختراع “ترمس الفخار”، المزود بـ “حنفية”!!

أواني فخارية في السوق السورية/ موقع أثر برس الموالي

الديب من ديلو:

بالمحصلة؛ عاد الشارع الموالي، إلى العصر الحجري، وليس مستبعدًا أن يكتشف رأس النظام، “النار”، وكأنه “جاب الديب من ديلو”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى