خلفاً لأيوب.. الأسد يعيّن وزيرًا للدفاع دون توضيح الأسباب

فريق التحرير

أصدر رأس النظام، بشار الأسد، المرسوم رقم “115”، اليوم الخميس، يقضي بتعيين علي محمود عباس وزيرًا للدفاع، وفق ما نقلته وكالة سانا دون أن تبين أسباب التعيين.

ويأتي تعيين عباس الذي يحمل رتبة لواء ويعتبر خامس وزير للدفاع في حكومة النظام منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، بعد أربع سنوات من تولي علي عبد الله أيوب للوزارة.

واتهم موالون عباس المنحدر من قرية إفرة في وادي بردى بريف دمشق، بالوقوف وراء مقتل عشرات الشبيحة والجنود في معارك تل الصوان بالغوطة الشرقية في العام 2016، لدرجة اتهامه بالعمالة والمطالبة بإعدامه.

وتعاقب على منصب وزير الدفاع خلال الثورة خمسة أسماء، بينما حافظ الوزير الأسبق، مصطفى طلاس، على منصب وزير الدفاع لمدة 32 عامًا في حكم الأسد الأب، قبل أن يحل محله حسن تركماني، والذي أقيل من منصبه عام 2009 وقتل في تفجير مبنى الأمن القومي عام 2012.

الجدير بالذكر، أن عباس يعد ذراع ماهر الأسد المفضلة، إذ قال عنه “تشارلز ليستر” الباحث في معهد الشرق الأوسط: إنه القائد الفخري للفرقة الرابعة في سوريا.
كما عدّ “ليستر” التعيين محاولة لإحكام سيطرة عائلة الأسد على الجيش السوري باستخدام ذراع ماهر الأسد المفضلة”.