صواريخ إسرائيلية” تستهدف مواقع في محيط دمشق

المكتب الإعلامي بالداخل _ رسالة بوست

هزت انفجارات عنيفة سماء دمشق، فجر اليوم الأربعاء، 27 نيسان، ناتجة عن قصف إسرائيلي لمواقع في محيط العاصمة.

ومصدر عسكري في جيش النظام، إنه؛ “حوالي الساعة 12:41 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه طبريا، مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق”. بحسب وكالة “سانا” الرسمية الموالية.

وبحسب ذات المصدر؛ “تصدت وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، ويتم العمل على تدقيق نتائج العدوان”.

ولم تتحدث سانا أو اﻹعلام الموالي، عن المكان الذي تم استهدافه، في حين أكد نشطاء أن الاستهداف الإسرائيلي وقع في محيط مدينة قطنا التي تبعد عن مركز العاصمة دمشق نحو 20 كيلومترًا باتجاه الغرب.

واكتفت “وكالة سانا” الرسمية الموالية، بالقول؛ أن اﻻستهداف أدى لمقتل 4 عسكريين، وجرح 3 آخرين، دون الكشف عن حجم الأضرار التي خلفها القصف، أو نوعية الأهداف التي استهدفتها الصواريخ ومواقعها.

ويشار إلى أن رسائل إسرائيل عادةً ما تكون واضحة، وتصب في اتجاه واحد، وفق تصريحات صحفية، لمسؤولين من الكيان الصهيوني، فهي رغم عدم تبنيها الهجمات الصاروخية على مناطق النظام، لكنها تشدد بشكل متواصل على حماية ما تسميه بـ”أمنها القومي”، ومنع تمدد النفوذ الإيراني في المناطق الجنوبية من سوريا، التي تحاذي الحدود البرية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويذكر أن صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أشارت إلى أن الاستهداف جاء بعد ساعات قليلة من سقوط طائرة شراعية إسرائيلية داخل الأراضي السورية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الطائرة الشراعية سقطت خلال عملية روتينية وأن ملابسات القضية قيد التحقيق.

ويشار إلى أنه  قُتل شخصان جرّاء قصف إسرائيلي بتاريخ 7 آذار /مارس الفائت، على خلفية استهدف بعض النقاط في محيط العاصمة دمشق.