فنجان سياسي

من دار الأيتام: اﻷسد يقتل القتيل ويمشي في جنازته

فراس العبيد _ رسالة بوست

السلام عليكم أيها السادة أمدكم الله بالهناء والسعادة، وإن كنت أسخر من بعض اﻷمثلة الشعبية، التي اعتدت سماعها إﻻ أني أرغمت على تدوين عنوانها، بينما أطالع معكم “صاحب الطلة البهية”، في دار اﻷيتام.

ويقول الخبر يا كرام؛ زار بشار اﻷسد، وزوجته، دار اﻷمان لأيتام بدمشق، ويشاركان أطفال الميتم ألعابهم وطعامهم!!

يعني باختصار؛ وبالعامية، الرجل ما حب إﻻ ينغّص على الصغار عيشتهم برمضان، من باب “اﻷبوة طبعاً”، وإﻻ فإنه سلبهم “آبائهم” وحرمهم “مساكنهم”، وزجّهم بين تلك “الجدران”، وأتى ليطمئن إلى “فريسته”.

ولكل ظالم طاغوت نهاية، ومع كل دعوةِ أمٍّ ثكلى فقدت “فلذة كبدها” على أيدي تلك العصابة، إجابةٌ من رب السماء واﻷرض، وإني وإياكم ندعو اﻷسد لزيارة مائدة “اﻷمهات” ليسمع “الدعوات”، و”الصرخات”… وأتحداه أن يقبل وزوجته النظر في عيني إحداهنّ لحظات.

اكتفي بتدوين تلك العبارات، وإﻻ فالكلام يطول، والله غالب على أمره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى