صحافة

قالت الصحف

فريق التحرير

قُتل الشاب “ياسين غازي أبو ركبة” (34 عاماً) من مدينة نوى في ريف درعا الغربي، تحت التعذيب بعد اعتقال 4 أعوام.
وبحسب موقع تجمع أحرار حوران فإن ذوي الشاب “ياسين أبو ركبه” تسلّموا اليوم الثلاثاء 19 نيسان، جثمانه من قوات النظام في مدينة ازرع، وقاموا بدفنه في مقبرة حرفوش شرقي نوى.
مصدر مقرّب من الشاب أفاد لتجمع أحرار حوران بأنّ ذويه قاموا بدفع مبالغ مالية طائلة لضباط النظام وصل مجموعها لأكثر من 40 مليون ليرة سورية، بعد أن قاموا ببيع أراضٍ زراعية من ممتلكاتهم الخاصة، بهدف معرفة مصير ابنهم الذي كان مغيّباً في سجن صيدنايا العسكري منذ نحو 4 أعوام.

وأضاف “التجمع” أن أبو ركبة، عسكري منشق عن قوات النظام في بداية الثورة السورية، سلّم نفسه في مبنى الشرطة العسكرية في حي القابون بدمشق في شهر كانون الأول 2018 عقب اتفاق التسوية في محافظة درعا، وبعد صدور مرسوم عفو عن المنشقين، حسب مزاعم نظام الأسد.
وسجّل مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران 102ضحية من أبناء محافظة درعا، تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، منذ سيطرة الأخير على المحافظة في تموز/يوليو 2018 حتى نهاية شهر آذار/مارس الفائت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى