تقارير

مطار دمشق الدولى: أزمة “كراسي” متنقلة و”نقص صرافات”

المكتب اﻹعلامي في الداخل _ رسالة بوست

مقدمة:

تداولت صفحات موالية، شكاوى تتعلق بتدني الخدمات المقدمة في مطار دمشق الدولي، منها؛ “عدم وجود كراسي متنقلة لذوي الاحتياجات الخاصة وعدم توفر عدد كبير من كوات المصرف التجاري السوري الذي يستخدمها المسافر لتصريف مئة دولار قبل خروجه من المطار”.

ولا يتناسب عدد الكوات الخاصة بالصرافات مع عدد المسافرين وهذا ما يؤدي إلى الانتظار لوقت كبير. باعتراف الصحف الموالية.

رد رسمي:

بدوره، مدير مطار دمشق الدولي، بشار غفرة، أكد أن “عدد كوات الصرافة بمنطقة القدوم هي 5 كوات وجميعها في موقع واحد، وتوجد اثنتان للفيز فقط في الطرف الآخر”.

وتابع غفرة؛ “عند هبوط أكثر من تلاث رحلات في نفس الوقت يسبب ازدحام في موقع كوات المصرف التجاري”.

وأضاف؛ أنهم بالتعاون مع المصرف التجاري يعملون على دراسة لنقل مكان الكوات إلى موقع آخر في منطقة الترانزيت.

وأردف غفرة، في رده عن موضوع عدم وجود كراسي متنقلة لذوي الاحتياجات الخاصة أنه؛ “يوجد حوالي 15 كرسي في المطار وهناك مطالب لزيادتها من قبل مؤسسة الخطوط الجوية السورية وتأمين عمال لهم كونهم المعنين بهذه الخدمة”.

شلل كلي أم نصفي؟

ويعتقد مراقبون أنّ الشلل الذي يعانيه “نظام اﻷسد” ليس “نصفيًّا” بل “كليًّا”، وأمل الشفاء منه مستحيل، فاﻹصابة في “النخاع”.

وعلّق نشطاء موالون؛ “دولة عاجزة تأمّن كراسي للمعاقين بالمطار، و5 كوات صرافة، هزلت”.

ويشار إلى أن ما يسمى بـ”رئاسة مجلس الوزراء” التابعة للنظام، أصدرت قراراً حددت بموجبه آلية تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي أو ما يعادلها بإحدى العملات الأجنبية التي يقبل بها مصرف سوريا المركزي للمواطنين السوريين ومن في حكمهم عند دخولهم الأراضي السورية.

وبالمجمل؛ أزمة الكراسي وضعف الخدمات في البلاد، أمر منطقي للغاية، مع نظامٍ مشغول بقتل المدنيين وتكميم اﻷفواه، ونهب المال العام، وبيع “سوريا” لمن يبارك بقاء “اﻷسد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى