تقارير

اللاذقية: اللحوم تحلّق عاليًّا ومسؤول موالٍ نبيع بأقل من التكلفة!

المكتب اﻹعلامي بالداخل – رسالة بوست

ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء، في محافظة اللاذقية، مع بداية شهر رمضان المبارك، بالتزامن مع ارتفاعٍ مماثل في “استهلاكها” وفق الرواية الرسمية، وعلى ذمة رئيس جمعية اللحامين، عبد الله خديجة.

 وبلغ سعر الخاروف الحي 14 ألف ليرة من محافظة حماة -التي تعد مصدر اللحوم للاذقية- وتستجر المادة منها، ليزيد 3 آلاف ليرة عن الأسبوع الماضي إذ كان بـ11 ألفا لكيلو الخاروف الحي، إضافة إلى زيادة سعر كيلو اللحم 5 آلاف ليرة عما قبل رمضان ليصبح بالجملة بـ32 ألف ليرة في المسلخ. وفق تصريحات خديجة لصحيفة “الوطن” الموالية.

وأضاف خديجة؛ “إن سعر كيلو الغنم للمستهلك نحو 40 ألف ليرة، والعجل بين 30 – 35 ألف ليرة سواء لحمة هبرة أو مدهنة وكان قبل رمضان لا يتجاوز 28 ألف ليرة”.

وبرر خديجة، لغلاء اللحوم بأنه يعود لارتفاع أسعار العلف ولتهريب الأغنام والأبقار إلى الدول المجاورة، وارتفاع أسعار أكياس النايلون من 3 آلاف ليرة للكيلو إلى 11 ألفا ويحتاج القصاب إلى كيلو كل يوم، إضافة إلى الحاجة اليومية للمازوت لتوليد الكهرباء في ظل التقنين وذلك بمعدل غالون مازوت وسعره 100 ألف ليرة، وغيرها”.

وأكمل خديجة؛ بأن هناك، “إقبال على بعض المأكولات من اللحوم في شهر الصيام، كاللحمة بالصينية والكبب والمشاوي والصفيحة”.

وتبلغ أسعار المأكولات السابقة التي تحدث عنها خديجة_ وفق النشرة التموينية محددة بحوالي 38 ألف ليرة للكيلو الغنم منها، علما أن تكلفتها تتجاوز 45 ألف ليرة ولكيلو العجل منها 34 ألف ليرة والتكلفة الحقيقية 40 ألف ل.س.

وأردف خديجة؛ “ما بين كيلو لحم 32 ألف ليرة، الدهنة 20 ألف والبندورة 5 آلاف ليرة والطحين 3 آلاف ليرة الشوال 150 ألف ليرة، لتكون تكلفة كيلو الصفيحة نحو 10 آلاف ليرة على حين أنها في النشرة التموينية 6 آلاف ليرة وفق آخر تسعيرة رسمية، ما يضطر اللحام إلى المخالفة بالبيع وفق التكلفة وطبعا في حال ضبطه التموين يعاقب وتصل العقوبة إلى الإغلاق والسجن”.

ويشار إلى أنّ مائدة رمضان هذا الموسم خلت من اﻷكلات الشعبية البسيطة، باعتراف الصحف الموالية، التي وصفتها باﻷطباق الطائرة، والمؤلفة عادة من بطاطا أو بيض وبندورة، فكيف الحال بـ”اللحوم”، التي تواجه بتدني اﻷجور؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى