أخبار

بعد تعليق عضوية روسيا بمجلس حقوق الإنسان.. “هيئة القانونيين السوريين” تطالب بمحاسبة الأسد

فريق التحرير

أصدرت هيئة القانونيين السوريين بياناً طالبت فيه بمحاسبة نظام بشار الإرهابي أسوة بنظام بوتين الإرهابي.

يأتي البيان بعد تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان بتاريخ 7 / 4 / 2022 الذي صوتت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ثلثي المصوتين على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان، وذلك لارتكاب نظام بوتين وقواته جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والعدوان على أوكرانيا.

وجاء في البيان، “قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن صور بوتشا والدمار الذي لحق بأنحاء أوكرانيا يجبراننا على تحويل الأقوال إلى أفعال”

وباركت هيئة القانونيين السوريين الخطوة القانونية التي وصفتها بالمتأخرة في رد على عدوان روسيا وجرائمها وانتهاكات في أوكرانيا، كما طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ ذات النهج القانوني الأخلاقي السياسي حيال جرائم وانتهاكات نظام بشار الأسد بحق السوريين المدنيين على مدى أكثر من عشر سنوات خلت، ارتكب فيها نظام بشار أبشع الانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق سورية والسوريين وبدعم من بوتين شخصياً والقوات الروسية المجرمة.

وذكّر البيان الجمعية العامة للأمم المتحدة بصور حلب أكثر مدينة مدمرة في العالم وفق تقارير أممية رسمية دمرتها القوات الروسية وقوات نظام بشار، وبأكثر من 1400 مجزرة ارتكبها نظام بشار بحق المدنيين السوريين، و3387 اعتداء واستهداف للمراكز الحيوية المدنية بما فيها المدارس والمستشفيات، وأكثر من 100000 مائة ألف برميل متفجر دمر بها سورية وقتل السوريين، و أكثر من 14 مليون سوري ما بين نازح ومهجر ولاجئ سوري شردهم نظام بشار و روسيا وإيران، إضافة لاستخدم السلاح الكيميائي عشرات المرات الثابتة بتقارير رسمية حددت الفاعل وهو بشار الأسد شخصياً، القرار 2118 الفقرة 15 والفقرة 21 منه التي تستوجب احالة ملف بشار للجنائية الدولية أو استخدام القوة ضده تحت الفصل السابع.

ولفت البيان أن الجمعية العامة لم تحرك ساكناً في حين قامت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات قانونية سريعة جداً بأقل من شهر، كان ملف بوتين أمام الجنائية الدولية واتخذت كافة القرارات بحق رسيا وبوتين في الأمم المتحدة، رغم مرور أكثر من عشر سنوات من المطالبات المتكررة واليومية بمحاسبة بشار الأسد ونظامه على ارتكابهم آلاف الجرائم الموثقة دوليا بحق المدنيين السوريين.

وختمت الهيئة البيان: “نطالب بمحاسبة نظام بشار الأسد أسوة بمحاسبة المجرم بوتين، فمن العدالة وضع بشار وبوتين والنظام الإيراني في قفص اتهام واحد احتراماً للعدالة والقانون والإنسانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى