منوعات

محور المقاومة يبارك عملية تنظيم “الدولة” في فلسطين

دعمت جهات محسوبة على ما يسمى “محور المقاومة” في الشرق الأوسط، المدعوم من طهران، عملية تبناها تنظيم “الدولة الإسلامية” في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وبارك “حزب الله” اللبناني العملية التي نفذها التنظيم في مدينة الخضيرة، جنوب حيفا، والتي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين، مساء أمس الأحد.

وجاء في بيان لـ”حزب الله” نشرته قناة “المنار” التابعة له اليوم، الاثنين 28 من آذار، أن “الحزب” يبارك “للشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة ومجاهديه الشرفاء بالعملية الاستشهادية النوعية في مدينة الخضيرة”.
واعتبر “حزب الله” أن العملية تؤكد ثبات الشعب “وإرادته الصلبة في مواجهة الاحتلال”، مؤكدًا أنها “عملية القرار الفلسطيني المقاوم والمستقل”، كما شدد على أنها أهم وأبلغ رد عملي على “لقاءات التطبيع الشائنة والخائنة التي تقوم بها بعض الأنظمة العربية مع كيان العدو”.

كما وصف اللقاءات العربية مع مسؤولين إسرائيليين بأنها “عديمة الفائدة، فاقدة التأثير”، عازيًا ذلك إلى أن “القرار الحقيقي هو قرار الشعب الفلسطيني”، وفق البيان.

وأشاد الإعلام الرسمي السوري بالعملية، ووصفها بالبطولية، كما استضافت “القناة السورية” الرسمية، من قالت إنه الخبير في الشؤون الإسرائيلية تحسين الحلبي، عبر الهاتف، للتعليق على العملية، وقال إنها أسفرت عن مقتل مستوطنين، وإصابة ستة آخرين، بينما “استشهد” منفذا العملية.

وحذفت “القناة السورية” اللقاء من معرفاتها الرسمية، لكن موجز الأخبار الذي بثته قناة “الإخبارية السورية” في الواحدة من فجر اليوم، الاثنين، وقدمه علي معلا، جاء فيه “ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، نفذ فلسطينيان عملية بطولية في بلدة الخضيرة بالأراضي المحتلة عام 1948”.

“حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) باركت العملية، واعتبرتها ردًا طبيعيًا ومشروعًا على الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأكد المتحدث باسم حركة “الجهاد الإسلامي”، داوود شهاب، أن عودة العمليات الفدائية في العمق الإسرائيلي ضرورية لردع العدوان والإرهاب الإسرائيلي.

أما “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” فاعتبرت العملية ردًا عمليًا على “قمة التطبيع” في النقب، وأنها توجه رسائل قوية للعدو بأن الشعب الفلسطيني الموحد مصمم على الرد على جرائمه، وفق ما نقلته إذاعة “صوت الأقصى”.

لجان المقاومة الشعبية العملية” أيضًا باركت العملية على أنها صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية.

“الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين”، وفي بيانين منفصلين، اعتبرتا العملية في سياق الرفض الفلسطيني للتطبيع واللقاءات مع الاحتلال.

وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” تبنى، الأحد 27 من آذار، العملية التي نفذها شابان فلسطينيان في مدينة الخضيرة، وأسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين.

ونقلت وكالة “أعماق” عن “مصادر أمنية”، أن اثنين من مقاتلي “الدولة الإسلامية”، نجحا في الوصول إلى شارع هربرت صموئيل، بمدينة الخضيرة، وشرعا بإطلاق النار على قوة من “الشرطة اليهودية”، ما أسفر عن مقتل عنصرين
وأوضحت أن “الانغماسيين” هما أيمن وخالد إغبارية، وأنهما واصلا الاشتباك مع “القوات اليهودية” في المكان، ما أسفر عن إصابة نحو عشرة عناصر آخرين بجروح متفاوتة، بينها حالات خطرة، قبل أن يُقتلا في موقع الهجوم.

وذكر التنظيم أن العملية تأتي بعد أيام من عملية أخرى نفذها “الانغماسي” محمد أبو القيعان، قرب مركز تجاري وسط مدينة بئر السبع، جنوبي فلسطين، وخلّفت أربعة قتلى في “صفوف اليهود” بينهم حاخام.

كما أرفقت “أعماق” ببيانها، صورة قالت إنها لمنفذَي العملية، خلال إعلانهما بيعتهما لأمير تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت “القناة 13” الإسرائيلية، تحدثت عن مقتل جنديين وإصابة أربعة أشخاص بجروح جراء العملية، بينما نقلت قناة “الجزيرة” القطرية، عن مراسلتها، أن عشر إصابات نُقلت إلى مستشفى “هلل” في الخضيرة، منها اثنتان حرجة، وثلاث متوسطة، إلى جانب خمس حالات هلع.

المصدر: مجلة عنب بلدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى