منوعات

18 وزيرة خارجية يشعرن بالقلق إزاء تعليق تعليم الفتيات بأفغانستان

أعربت وزيرات خارجية 18 دولة، الجمعة، عن قلقهن بشأن تعليق تعليم الفتيات “بعد الصف السادس” في أفغانستان.

جاء ذلك في بيان مشترك وقعته وزيرات خارجية كل من ألبانيا وأندورا وأستراليا وبلجيكا والبوسنة والهرسك وكندا وإستونيا وألمانيا وأيسلندا وإندونيسيا وكوسوفو وملاوي ومنغوليا ونيوزيلندا والنرويج والسويد وتونغا والمملكة المتحدة.

وقالت وزيرات خارجية تلك الدول، إنهن يشعرن بـ”قلق وخيبة أمل عميقة” من حرمان الفتيات في أفغانستان من الالتحاق بالمرحلة الإعدادية والثانوية في المدارس هذا الربيع.

وجاء البيان بعد إعادة افتتاح المؤسسات التعليمية في أفغانستان الأربعاء الماضي، حيث طلبت حركة “طالبان” من الفتيات في المرحلة الإعدادية والثانوية “البقاء في المنزل”.

وأضاف أن قرار “طالبان” تعليق دراسة الفتيات حتى إشعار آخر يعد “مثيرا للقلق بشكل خاص”، مشيرا إلى تأكيد “طالبان” مرارا التزامها بفتح المدارس لجميع الأطفال.

كما حثت وزيرات الخارجية، “طالبان” على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الأفغاني، والالتزام بالاتفاقيات الدولية التي وقعتها أفغانستان.

كما دعون “طالبان إلى التراجع عن قرارها الأخير، ومنح المساواة في الوصول إلى جميع مستويات التعليم في جميع محافظات البلاد”.

وأكدن وجوب التغلب على الصعوبات العملية في تنفيذ سياسة تعليمية “غير تمييزية”.

وأشار البيان إلى أن الحصول على التعليم “حق من حقوق الإنسان لكل امرأة وكل فتاة (..) لا يمكن لأي دولة أن تتحمل عدم الاستفادة من إمكانات ومواهب كامل شعبها”.

وشدد على أنه “يجب صون الحقوق التي لا يمكن إنكارها، والفرص التي حققتها الفتيات والنساء في أفغانستان خلال العقود الأخيرة”.

الأربعاء الماضي، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قرار “طالبان” تعليق الدراسة قائلاً: “فشل سلطات الأمر الواقع في إعادة فتح المدارس للفتيات ما بعد الصف السادس، رغم الالتزامات المتكررة، يعد خيبة أمل عميقة ومدمرة للغاية لأفغانستان”.

والثلاثاء، اتخذت “طالبان” قرارا مفاجئا نص على إعادة إغلاق مدارس الفتيات، خلافا لبيان أصدرته وزارة التعليم، الأسبوع الجاري، دعت فيه جميع الطلاب، على اختلاف جنسهم، إلى ارتياد المدارس.

ومنتصف أغسطس/ آب 2021، سيطرت “طالبان” على أفغانستان بالكامل، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي من البلاد اكتملت نهاية الشهر ذاته.

ولا تزال دول العالم مترددة في الاعتراف بحكم “طالبان”، وتربط ذلك بسلوكيات الحركة، وخاصة احترام حقوق الإنسان، وعدم السماح لـ”الإرهابيين” بالعمل في البلاد.

المصدر: صحيفة يني شفق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى