ناشد ذوو أطفال مخطوفين أو معتقلين في محافظة #درعا جنوبي #سوريا، لإطلاق سراح أبنائهم أو الإدلاء بمعلومات عن مصيرهم.

وأطلق ناشطون بدرعا وسم “#أنقذوامحمودالغزاوي”، الذي اعتقلته مجموعة محلية تعمل لصالح الأمن العسكري بالمدينة في شهر كانون الثاني الماضي، رغم إصابته بمرض نفسي.

ونشر موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، السبت، تقريراً طبياً من طبيب نفسي في #دمشق، يثبت إصابة الغزاوي باضطرابات تأقلم ومشاكل نفسية واندفاعات سلوكية لا يقدر عواقبها.

وفشلت الوساطات كافة لإطلاق سراح الغزاوي، بما فيها وساطة اللجنة المركزية في درعا البلد، التي أوضحت أن وساطتها لا تجدي، بعدما تم تحويل الغزاوي إلى “فرع فلسطين”.

وفي السياق، دعت والدة الطفلة سلام الخلف، من بلدة الطيبة شرقي درعا، برسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الإدلاء بأي معلومات عن ابنتها التي اختطفت في آذار عام 2020، عندما كانت عائدة من المدرسة، وكان عمرها حينها 8 سنوات.

وقالت: “بعد أيام سندخل ندخل بالسنة الثالثة لغياب سلام، وحتى اليوم لا معلومات عنها، أما آن الأوان أن يصحى ضمير الخاطف ويخبرنا ماذا حصل؟ وأين أخفاها؟ ولماذا خطفها وجعلنا نكابد هذا العذاب؟”.