أخبار

أوامر إسرائيلية بعدم التعليق على الغزو الروسي لأوكرانيا

فريق التحرير

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بأن “الجيش الإسرائيلي” امتنع عن شن هجوم على مواقع في سوريا خلال زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إليها في 15 شباط الجاري، فيما عمد إلى تأجيل الهجوم ليقوم به بعد ساعات قليلة من انتهاء زيارة شويغو،

ونفذت “إسرائيل” الهجوم بعد ساعات من انتهاء زيارة شويغو، حيث أشارت حينها صحيفة “جيروزاليم بوست” لهذه النقطة عبر تقرير لها حول العدوان الإسرائيلي الذي استهدف حينها بلدة زاكية في ريف دمشق ونج عنه أضرار اقتصرت على الماديات.

وتابعت “أحرنوت”: أن رفض تنفيذ الهجوم جاء خوفاً من إحراج شويغو واتخاذ روسيا موقفاً من هجمات سلاح الجو ومنع حرية العمل العسكري في سوريا”.

وتحاول إسرائيل تجنب أي تصريحات أو أفعال قد تزعج روسيا، لدرجة أنه طُلب من كبار مسؤولي الدفاع عدم التعليق علناً على الوضع في أوكرانيا”، حسب صحيفة صحيفة “هآرتس” العبرية.

مشيرة أن “مصدر القلق الرئيسي لمؤسسة الدفاع هو عرقلة العلاقات الإسرائيلية الروسية الحساسة بشأن سوريا”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “المسؤولين الإسرائيليين يرجحون أن تقرر روسيا نقل أسلحة أكثر تقدماً إلى سوريا ودول أخرى في المنطقة بهدف تحقيق عائدات من صفقات الأسلحة الكبيرة، مع خلق توازن جديد للرعب في مواجهة القوات العسكرية الغربية في منطقة الشرق الأوسط”.

وأكدت “هآرتس” أنه إلى الآن لم يطرأ أي تغيير على السياسة الروسية تجاه “إسرائيل” في سوريا.

يشار أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، كان حذرًا من إدخال إسرائيل في صراع لا يربح فيه”، حيث قال: “إن هذه الحرب ليست من شأن الدولة”، مشيرا إلى أن “هذا الاختلاف كشف عن المخاطر التي تواجهها إسرائيل مع اندلاع الحرب مرة أخرى في القارة الأوروبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى