عقوبات أوربية تستهدف خمس نساء من عائلة محمد مخلوف

فريق التحرير

يستمر الاتحاد الأوربي قدماً في سياسة العقوبات ضد نظام الأسد والمقربين منه، وكل من له يد في الإجرام الذي يمارسه هذا النظام على مدى 11 عاماً، وفي جديد الشخصيات التي فرض الاتحاد الأوربي عليها حزمة من العقوبات اليوم الاثنين خمس سيدات من عائلة محمد مخلوف خال رئيس النظام السوري بشار الأسد،

وبحسب الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي فالسيدات هن: أرملة محمد مخلوف هلا طريف الماغوط، وأرملة مخلوف الثانية غادة أديب مهنا، وبناته الثلاث شهلاء وكندا وسارة.

وقال البيان الذي نشر في الجريدة: “نظرًا لأن ورثته جميعًا أعضاء في عائلة مخلوف، فهناك خطر متأصل يتمثل في استخدام الأصول الموروثة لدعم أنشطة النظام السوري وستتدفق مباشرة إلى سيطرة النظام، مما قد يسهم في قمع النظام العنيف للسكان المدنيين”.
ومع هذا قرار أصبحت قائمة الأشخاص والكيانات الخاضعين للعقوبات في ضوء الوضع في سوريا تشمل 292 شخصًا، مستهدفين بتجميد الأصول وحظر السفر، و70 كيانًا خاضعًا لتجميد الأصول.

وأشار البيان إلى فرض العقوبات على سوريا لأول مرة في عام 2011 ردًا على القمع العنيف للسكان المدنيين من قبل نظام الأسد.

ويعد محمد مخلوف من أكبر رجال الأعمال والاقتصاد في سوريا، والداعم المالي الأقوى لنظام بشار الأسد، وقد توفي محمد مخلوف في 12 من أيلول 2020.