أخبار

منظمات في باريس تحذّر من أخطار تهدّد أطفالًا محتجزين في سوريا

حذرت منظمات غير حكومية في باريس، من “خطر الموت” الذي يهدد الأطفال الفرنسيين المحتجزين في مخيمات بشمال شرق سوريا، داعية السلطات الفرنسية لإعادتهم إلى الوطن.

وقال الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان باتريك بودوان، خلال مؤتمر صحفي، إنه “لا حجة فعلية لمعارضة” عودتهم، مضيفاً “بخلاف ذلك، فإن كل شيء يصب في مصلحة إعادتهم إلى الوطن: ظروف العيش المروعة والمعاملة اللاإنسانية والمهينة” التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال، الذين “لم يختاروا المغادرة، بل كان اختيار ذويهم”.

وحضر المؤتمر الذي نظمته رابطة حقوق الإنسان، منظمة العفو الدولية ومنظمات غير حكومية أخرى من أجل مساعدة 80 امرأة فرنسية انضممن إلى تنظيم “داعش” و200 طفل محتجزين في مخيمات تديرها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

يشار أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، قد أعلن الاثنين الماضي، أن بلاده ستواصل “قدر المستطاع” استعادة أطفال العناصر الفرنسيين في تنظيم “داعش”، المحتجزين في شمال شرقي سوريا، ولكنه استبعد البالغين من هذه المبادرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى