فريق التحرير

تجددت المظاهرات لليوم الثالث على التوالي في محافظة السويداء، احتجاجاً على التدهور المعيشي الذي تشهده عموم المحافظات الخاضعة تحت سيطرة الأسد

وقال موقع “السويداء 24” إلى تجمع عشرات المواطنين ورجال الدين وعناصر المجموعات المحلية، اليوم الثلاثاء، في ساحة السير بمركز المدينة، وسط إطلاق هتافات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية.

وأضاف الموقع أن المتظاهرين عمدوا إلى إشعال الإطارات، بهدف إغلاق طرق فرعية ورئيسية، كطريق “دمشق – السويداء”، فيما اعتصم أهالي بلدة نمرة شمال شرقي السويداء على الطريق المؤدية لمدينة شهبا.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مسؤول تحرير موقع “السويداء 24” ريان معروف، أن الشارع في محافظة السويداء يعيش حالة انقسام حيال المشاركة بالاحتجاجات أو بالمطالب التي يرفعها المحتجون.

مشيرًا، أن أطياف المعارضة والتيارات المدنية تحفظت عن المشاركة، بسبب شكل الحراك ومشاركة أشخاص فيه يعتبرونهم مسؤولين عن حالة الانفلات الأمني، أو محسوبين على السلطة.

ويرى مراقبون؟ أن الاحتجاجات في محافظة السويداء ستتصاعد أكثر بعد تزايد الأوضاع الاقتصادية تدهورا، في حين يشكك آخرون في جدوى المظاهرات خاصة أنها تقتصر على مطالبة الحكومة بتحسينات اجتماعية واقتصادية فقط دون رفع سقف المطالب لإصلاحات سياسية مع ماشهدته البلاد خلال السنوات العشر الماضية، إضافة إلى اتخاذ المحافظة التي تحوي غالبية درزية موقفًا محايدًا، وعدم مساندتها حراك المحافظات الأخرى مع اندلاع الثورة السورية 2011.