أخبار

صحيفة هولندية: ظهور طبقة دنيا جديدة من حملة الجنسية السورية في هولندا

فريق التحرير

كشفت صحيفة “دي ستينتور” الهولندية عن تقرير تناول واقع اللاجئين السوريين في هولندا، مشيرة إلى أنهم يعيشون فقراً وحالة مزرية أكثر من المكونات الأخرى في الأحياء التي يعيشون بها.

وأكدت الصحيفة، ظهور طبقة دنيا جديدة من حاملي الإقامة السوريين، الذين يعيشون في فقر نسبياً أكثر من المجتمعات الأخرى في تلك الأحياء.

مشيرة، أنها اعتمدت على الأرقام الجديدة الصادرة من “مرصد الجوار للمجتمع الشامل KIS”، وأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربط بيانات الدخل على مستوى الحي بأصل مجموعات معينة من السكان.

وأضافت الصحيفة، بأن الإحصائية تقوم على فحص الأحياء بعمق، ما يعطي النسب المئوية معنىً مختلفاً، على سبيل المثال، تبلغ نسبة الأسر ذات الدخل المنخفض في هولندا 7.7% في المتوسط، وإذا نظرنا إلى مدينة أوتريخت نجد أن هذه النسبة تبلغ 9.6%، وفي منطقة أوفرفخت تبلغ 20.2%، وضمن هذه النسب لدينا 30.7% بين الأسر المغربية في أورفخت، في حين تصل حتى 63.4% بين السوريين في ذلك الحي، ويمكن ملاحظة النسب نفسها تقريباً في أحياء محرومة أخرى في البلاد.

وحول سبب الوضع المالي السيء للسوريين، فقد علّلت “دي ستينتور” أن السبب يعود لحقيقة أن نسبة كبيرة منهم لم يجدوا عملاً بعد، رغم أنهم مكثوا في هولندا منذ أكثر من 5 سنوات واندمجوا، في حين أن السوريين الذين يعملون غالباً ما يعملون في وظائف مؤقتة متدنية الأجر في أسفل سوق العمل.

وحسب الباحثة في شؤون الاندماج، مرجان دي جرووتر، أنه لا يوجد سوريون يطلبون المساعدة في الشؤون المتعلقة بالديون، مشيرة إلى أن السبب يعود لأنهم في الأساس عليهم ديون غير رسمية بسبب رحلتهم إلى أوروبا، أو لأنهم يخجلون، أو لأنهم ببساطة لا يعرفون طريقة تقديم المشورة بشأن الديون.

وأكدت الصحيفة، أنها حاولت معرفة أسباب رغبة هؤلاء السوريين بالعودة إلى بلادهم بعد محاولاتهم العديدة بالدخول إلى أوروبا للانطلاق بحياة جديدة، تبين أن “السوريين في بلاد المهجر تلك يستبد بهم إحساس بهشاشة أوضاعهم حتى داخل بيوتهم، وهو من التبعات غير المقصودة الناجمة عن ثقافة الغرب فيما يتعلق بنوع الجنس وأعراف الأبوة والأمومة التي يتم تلقينها للاجئين في الدورات التدريبية من أجل دمجهم في مجتمعاتهم الجديدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى