حقوق وحريات

الهيئة السياسية لمحافظة ديرالزور : مجزرة الباب التي قامت بها عصابةقسد جريمة حرب

أصدرت الهيئة السياسية لمحافظة ديرالزور بيانًا – وصلت رسالة بوست نسخة منه -نددت فيه بقصف عصابات قسد الانفصالية للمدنيين العزل في مدينة الباب ، وأن هذا العمل الجبان يرقى إلى جرائم الحرب

في سياق جرائم الحرب التي يستمر نظام الإجرام الأسدي و مليشيا قسد الإنفصالية ارتكابها بحق المدنيين في الشمال السوري المحرر و على وجه الخصوص في المناطق المكتظة بالمدنيين العزل ،حيث أقدمت عصابات الغدر في يوم الأربعاء الموافق 2/2/2022 بالقصف العشوائي بالقذائف المدفعية والصاروخية مستهدفة مدينة الباب بريف حلب الشرقي مما أسفر عن إصابة وإستشهاد العشرات من الأهالي، تأتي هذه الجريمة النكراء ضمن سلسلة من الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام المجرم و مليشيا قسد الإنفصالية بشكل دائم ضد السكان المدنيين في المناطق المحررة، رغم أن المنطقة ليست منطقة أعمال عسكرية ولا يوجد فيها أي مقاتلين، وهذا ما يؤكد على الطابع المدني للمنطقة التي أستهدفت ، و هذا يعد انتهاكًا للمبادئ الاساسية للقانون الدولي الانساني، فلم يراع “مبدأ التمييز”، بين الأهداف المدنية والعسكرية ومبدأ التناسب و مبدأ الإنسانية و وجوب تحاشي الأهداف المدنية وتمييزها عن غيرها، وهو ما يجعل الجريمة ترقى بحق إلى أن تكون جريمة حرب .
الهيئة السياسية الثورية لمحافظة دير الزور تدين و تستنكر هذه الجريمة البشعة بحق الإنسانية، فإنها تحمل النظام المجرم و ميليشيا قسد و الدول الداعمة لهما المسؤولية عن هذه الجريمة و سابقاتها ، وتطالب الضامن التركي بتحمل مسؤوليته تجاه حماية المدنيين العزل و كل من يدعي تمثيل الثورة إبتداء من الإئتلاف ومانتج عنه وإنتهاء بقادات الجيش الوطني. و نطالب بالتحقيق و المساءلة الجنائية لكل من يثبت تورطهم في هذه الجرائم , كما نعتبر منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن و التحالف الدولي مشاركين في جميع تلك الجرائم جراء تقاعسهم عن تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتعامل بجدية وحزم إتجاه هذه الجرائم والعمل على إيقافها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى