أخبار

الحكومة الأردنية للنظام السوري: “إن لم تتصرفوا فسنحمي حدودنا”

فريق التحرير

يؤكد كثير من المراقبين أن الأردن لم يجني من إعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد سوى تهريب المخدرات والكبتاغون، إذ يحاول نظام الأسد أن يتخذ من الأردن ممراً لتهريب هذه المواد إلى دول الخليج العربي، وقد ازدادت هذه المحاولات في الآونة الأخيرة، مما دفع بالحكومة الأردنية إلى إرسال عدة رسائل إلى حكومة النظام السوري طالبت فيها بضبط عمليات التهريب التي تمر من سوريا إلى الأردن.
وفي هذا السياق قال مصدر أردني مطلع لـ “قناة المملكة“، يوم الخميس 27 من كانون الثاني، إن الحكومة رسائل لدمشق تقول فيها “إن لم تتصرفوا فسنحمي حدودنا”، على خلفية عمليات التهريب التي تصاعدت خلال العامين الحالي والماضي.
وأضافت القناة نقلاً عن هذا المصدر أن “ضبطًا مؤقتًا ومتقطعًا طرأ على عمليات التهريب بعد إرسال تلك الرسائل”، لكن التقارير تشير إلى أن “سوريا أصبحت من المُصنعين الرئيسيين لمادة الكبتاغون المخدرة”، بحسب قوله.
وبحسب القناة الأردنية تواجه قوات حرس الحدود التابعة للقوات المسلحة الأردنية، تحديات أمنية نوعية مستجدة على الواجهتين الشمالية والشمالية الشرقية، لغياب جيش نظامي على الطرف المقابل، واستخدام بعض الميليشيات والجماعات المسلحة المتواجدة طائرات مسيرة.
يذكر أن ضابطاً أردنياً قتل وأُصيب ثلاثة جنود من حرس الحدود خلال الشهر الجاري في اشتباك مع مهربي مخدرات عند الحدود السورية- الأردنية، وفق ما أعلنه بيان للجيش عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.
من ناحيته أعلن الجيش الأردني، في 27 من كانون الثاني الجاري، مقتل 27 شخصًا من مهربي المخدرات خلال الاشتباكات على الحدود السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى