مسؤول أمريكي: الاستقرار في سوريا يكون بإشراك جميع الأطراف السورية في جنيف

قال تيري فلين، مدير فريق الاستجابة والمساعدة للانتقال في سوريا بالخارجية الأميركية، إن الرئيس جو بايدن أعرب عن التزامه بإرساء الاستقرار شمال شرق سوريا.

ولفت إلى أنه شدد على هذه المسألة من خلال مطالبته بزيادة التمويل المخصص لجهود إرساء الاستقرار في شمال شرق سوريا للسنة المالية 2022 بهدف منع داعش من ترك أثره.

ونقل نوقع “نورث برس” عن فلين قوله، إن الاستقرار في سوريا سيكون عبر إشراك جميع الأطراف السورية في جنيف، بما فيها مجلس سوريا الديمقراطية.

وأشار إلى إن مسألة مكافحة تنظيم داعش هي من أهم أولويات سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا، وأن اشنطن وقوات التحالف الدولي ستستمر بالعمل مع شركائها على الأرض لضمان هزيمة التنظيم.

وقال: “نعمل مع الشركاء لضمان الاستقرار في المناطق المحررة لأن داعش يستفيد من انعدام الاستقرار، ويستمر بإلهام الإرهابيين حول العالم”.

وكانت الخارجية الأميركية أدانت هجوم تنظيم داعش على سجن غويران في مدينة الحسكة، لإطلاق سراح مقاتلي التنظيم المحتجزين.

وقال بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، السبت، إن الولايات المتحدة تواصل الوقوف مع شركائها في المنطقة لمواجهة فلول التنظيم.

وأكد البيان أنه “رغم أن التحالف قد أضعف بشدة قدرة تنظيم داعش على شن هجمات، إلا أن التنظيم يواصل محاولاته لزعزعة استقرار المنطقة”.