غير مصنف

ما أسباب الاشتباكات بين فرع الأمن العسكري وميلشيات الدفاع الوطني في حمص؟

فريق التحرير

لم يعد شي يشغل النظام وميلشياته في ضل الأوضاع المعشية التي تعاني منها مناطق النظام، سوى العمل بالمخدرات وتصنيعها والتنافس على طرق تهريبها، وكثيراً ما يؤدي هذا التنافس إلى صراع بين هذه الملشيات، آخر هذه الاشتباكات ما رصده مراسل قناة “حلب اليوم” عن اندلاع اشتباكات بين عناصر فرع الأمن العسكري مع مجموعة من ميلشيات الدفاع الوطني في منطقة الأوراس جنوب شرق حمص.
وعن سبب هذا الاشتباك أفاد المراسل أن خلافاً حصل بين ضابطين من فرع الأمن العسكري وإحدى المجموعات التي تمتهن تهريب الأشخاص والمخدرات إلى لبنان، حول تهريب شحنة مخدرات إلى الداخل اللبناني، وأضاف المراسل بأن الضابطين اكتشفا نقص كبير بكمية المخدرات المتفق على إدخالها إلى حمص، وبالتدقيق تم اكتشاف تورط قائد مجموعة الدفاع الوطني المدعو “منير عباس” بإخفاء نصف الكمية للإتجار بها لصالحه الشخصي، الأمر الذي دفع لتشكيل دورية أمينة ومداهمة مزرعته الكائنة في منطقة الأوراس، حيث تم إلقاء القبض عليه برفقة خمسة من عناصره عقب موجة من الاشتباكات المسلحة بين الطرفين امتدت لنحو ساعة ونصف مساء أمس الخميس.

وكشف مصدر من داخل فرع الأمن العسكري أن عمليات تهريب الأشخاص نحو لبنان تجري بعلم رئيس فرع الأمن العسكري العميد سليمان محمد قنا، والذي يتقاضى نصيبه من الأموال مقابل غض الطرف عن التجاوزات التي يقوم بها ضباط الفرع.
يذكر أن سوريا ارتبط اسمها في السنوات الأخيرة بتجارة المخدرات بشكل عام والكبتاغون بشكل خاص، إذ يعمل النظام وميلشياته على زراعة هذه المواد وتهريبها إلى دول الخليج بشكل خاص، وذلك بطرق متعددة من خلال حشو هذه المواد بالفواكه ومواد البناء إلى غير ذلك من الطرق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى