سوشال ميديا

“فيصل القاسم” يعرّي العشيرة القسدية وفخذها البهرزي

أحمد عبد الحميد

نشر الإعلامي السوري “فيصل القاسم” سلسلة منشورات على صفحته في فيسبوك، حول العلاقة ما بين نظام الأسد وميليشيات قسد، حيث نفى القاسم في سلسلته أي خلاف بين آل البهرزي وقسد، قائلًا:
“كل من يعتقد أن هناك خلافاً بين ال البهرزي وقسد بحاجة أن يشرب ليمون مع زلعوط ويروح ينام. صدقوني نفس العائلة”.

وربط “القاسم” الدعم الأمريكي لمليشيات قسد بنظام الأسد، إذ اعتبره دعمًا غير مباشرًا لنظام الأسد الكاكائي فرع العشيرة القسدية:
“صدقوني أن الدعم الأمريكي لما يسمى قسد في سوريا هو دعم غير مباشر للنظام السوري من الآخر..لا فرق بين قسد والنظام مطلقاً..نفس العائلة..حرفياً آل البهرزي الكاكائيون مع أفراد عشيرتهم القسدية.
فز عمي فز”

مضيفاً، أن التحالف بين الأسد وقسد تحالف عائلي بين آل البهزري وعائلات كردية من نفس العشيرة:
“التحالف الكبير بين النظام السوري وتنظيم قسد الكردي في سوريا ليس تحالفاً سياسيا، بل تحالف عائلي بين آل البهرزي وعائلات كردية من نفس العشيرة، وفي قادم الايام ستحصلون على دقائق الامور في هذا الموضوع”.

وحول الوضع المزري الذي يعيشه موالو الساحل لنظام الأسد رغم كل ماقدموه، لفت “القاسم”:
“لاحظوا أن أهل الساحل في سوريا يعيشون وضعاً مزرياً للغاية بعد أن قدموا الغالي والنفيس على مذبح آل البهرزي، بينما عشيرة آل البهرزي وأتباعها الحقيقيون في مناطق قسد شرق سوريا الوضع أفضل بكثير.
طبعاً الأقربون أولى بالمعروف”.

وفيما يخص سرقات الأسد من النفط السوري شمال شرق سوريا، سخر “القاسم”:
“هل تعلم أيها السوري في الساحل المنكوب أن القاطرجي هو وسيط ووكيل بين بشار البهرزي وجماعة قسد والحصة من أموال النفط تصل كاملة وتحول لحساب بشار وسيدة الفازلين في بنما.
شيل عمي شيل”

كما تهكم “القاسم” من قانون قيصر الذي يزعم محاصرة الأسد، فيما تصل صهاريح النفط من مناطق قسد إلى نظام الأسد تحت مرأى الأميركان:
“صهاريج النفط تنتقل من مناطق قسد الى ابن عمهم البهرزي في مناطقه على مرأى الطائرات الأمريكية، وقال شو قانون قيصر”.

وأفاد “القاسم” أن هناك تعاوناً مابين وحدات الحماية الكردية عبر قائدها المقيم في دمشق “سيبان حمو” ونظام الأسد:

“هل تعلم أن سيبان حمو قائد وحدات الحماية الكردية مقيم في دمشق وهو ينسق عمليات تقاسم النفط بين بشار وتنظيم قسد؟”

فيما نوّه بعلاقة القاطرجي مع الطرفين قسد والأسد، ولعبه دور الوسيط الحصري بينهما لمرور النفط:
“هناك العشرات ممن وقعوا عقودا من مكتب تسويق النفط لنقل النفط من مناطق قسد الى الداخل السوري كما يفعل القاطرجي
ولكن الأكراد كانوا يشترطون موافقة من القيادة السورية قبل تسليم اي كمية وبالتالي بقي الموضوع حصرا بيد القاطرجي”

يشار بأن الأشهر الأخيرة من العام الفائت شهدت مغازلة قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) لنظام أسد بغية التوصل إلى اتفاق معه يضمن بقاءها في شرق سوريا، وحصولها على حكم ذاتي مقابل تقديم تنازلات عسكرية وأمنية واقتصادية، أبرزها التخلي عن حقول النفط وانخراط قواتها ضمن ميليشيات أسد لتكون جزءاً منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى