غير مصنف

نحو مناطق سيطرة النظام وقسد.. عوائل جديدة تغادر مخيم الركبان

تواصل العوائل القاطنة في مخيم الركبان مغادرة المخيم باتجاه مناطق سيطرة النظام ، دون وجود أي ضمانات بعدم تعرض تلك العوائل للاعتقال والاختفاء القسري، بالإضافة لبعض العوائل التي تسلك طرق التهريب باتجاه مناطق سيطرة مليشيات “قسد” عبر البادية السورية، في ظل الوضع المعيشي المتدني داخل المخيم مع فقدان أبسط مقومات الحياة من الطبابة والتعليم والغذاء والمياه الصالحة للشرب.

وقال ماهر العلي رئيس “مجلس عشائر تدمر والبادية السورية”، في حديث لـ “العربي الجديد”، الخميس، إنه “خلال الـ 24 ساعة الماضية غادرت ثلاث عوائل مخيم الركبان”، مضيفاً أنّ “اثنتين من العوائل التي غادرت إلى مناطق سيطرة النظام بحمص، تتكونان من 20 شخصاً بينهم أطفال ونساء، دون وجود أي ضمانات بحمايتهم أو منع توقيفهم من قبل أجهزة النظام الأمنية”.

وأشار العلي إلى أنّ “عشر عائلات غادرت مخيم الركبان منذ بداية العام الجاري، وحتى الآن ثماني عائلات اتجهت إلى مناطق سيطرة النظام مؤلفة من قرابة 37 شخصاً، وعائلتان مؤلفتان من ثلاث نساء وثلاثة أطفال وصلوا إلى مناطق سيطرة قسد عبر طرق التهريب إلى مدينة الرقة”.

ولفت رئيس “مجلس عشائر تدمر والبادية السورية” إلى أنّ “هناك العديد من الشبان يخرجون يومياً من المخيم ومنطقة الـ 55 عبر طرق التهريب إلى مناطق سيطرة “قسد”، وبعدها يتوجهون سواء إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية في الشمال السوري، أو مناطق أخرى عبر مُهربين، يتقاضون مقابل ذلك مبالغ مالية طائلة تصل أحياناً إلى 1200 دولار أميركي”.

ويقع مخيم الركبان ضمن منطقة الـ 55 القريبة من قاعدة “التنف” التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، الواقعة شرق محافظة حمص عند المثلث الحدودي ما بين سورية والأردن والعراق.

المصدر: العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى