أخبار

احتجاجات وقطع للطرقات في عموم مناطق لبنان

فريق التحرير

تصنف الأمم المتحدة الأزمة الاقتصادية في لبنان كثالث أصعب أزمة في العالم منذ أواسط القرن التاسع عشر، في ظل الانهيار التاريخي للعملة اللبنانية، وفقدان المواد الغذائية الأساسية فيه، مما دفع اللبنانيين إلى الاحتجاج وقطع الطرقات في عدة مدن لبنانية، تعبيراً عن غضبهم تجاه هذا الواقع المأساوي على كافة المستويات، إذ أفادت وكالة الأناضول نقلاً عن مراسلها أن المحتجين قطعوا الطرقات الرئيسية في العاصمة بيروت وضواحيها. وفي مدينة طرابلس، قطع سائقو الشاحنات وسيارات الأجرة الطرقات الرئيسية، إضافة إلى الطرقات المؤدية إلى مرفأ المدينة.

وأضاف مراسل “الأناضول” أن الاحتجاجات وصلت إلى مناطق البقاع، إذ قطع سائقو مختلف المواصلات العامة والشاحنات وغيرها، طريق البقاع شرق البلاد، التزاما بدعوة اتحادات النقل البري إلى الإضراب، وفق وكالة الأنباء الرسمية. وفي مدينة صيدا ندد سائقو سيارات الأجرة بعدم إيجاد الحكومة خطة لمساعدتهم، وسط الارتفاع المستمر لأسعار الوقود.
من ناحيته اعتبر رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، في تصريحات صحفية، أن “يوم الغضب نجح منذ الأربعاء بعد إعلان التضامن الواسع معه والالتزام التام على أرض الواقع، وهذه صرخة للمسؤولين ليقوموا بدورهم وواجباتهم تجاه الشعب”.

أما الحكومة اللبنانية لم يصدر عنها أي تعليق حول الاحتجاجات الأخيرة ، وذلك بسب ما تشهده من خلافات وانقسامات بين مكوناتها.

يذكر أن الليرة في الأيام الأخيرة سجلت تراجعاً غير مسبوق منذ دخول لبنان دوامة الانهيار الاقتصادي، إذ اقترب سعر الصرف مقابل الدولار من عتبة 33 ألف ليرة في السوق السوداء بينما انخفض صباح الخميس إلى ما يقارب 31 ألفا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى