سياسة

الرئيس الكازخستاني: قوات حفظ السلام ستنسحب بعد يومين

أعلن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، أن “قوات حفظ السلام الجماعية” التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستبدأ بالانسحاب تدريجيا من بلاده بعد يومين.

وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان الثلاثاء، أشار توكاييف إلى أن البلاد تعرضت لـ”حرب إرهابية”، وأنّ القوات الحكومية تمكنت من تجاوز الجزء الأصعب من هذه الحرب.

وذكر أنّ بلاده اضطرت لطلب المساعدة من قوات دول معاهدة الأمن الجماعي، بعدما كادت القوات الحكومية أن تفقد السيطرة على ألماتي أكبر مدن البلاد.

وقال توكاييف: “لو فقدنا السيطرة على ألماتي لكنا فقدنا السيطرة بعدها على العاصمة (نور سلطان) ثم على كافة البلاد”.

وبحسب توكاييف ستبدأ “قوات حفظ السلام الجماعية” التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي انسحابها بعد يومين، وسيتم بشكل تدريجي لتسحب كامل قواتها في غضون 10 أيام.

يشار إلى أنه عقب اندلاع الاحتجاجات دعا رئيس كازاخستان، موسكو باعتبارها تقود منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى إرسال قوات للمساعدة في تأمين وحماية بلاده.

ونشرت روسيا بالفعل قوات في البلد الواقع في آسيا الوسطى في إطار قوة متعددة الجنسية من الجمهوريات السوفياتية السابقة.

وأسفرت الاحتجاجات وأعمال العنف الثي اندلعت الأسبوع الماضي عن سقوط عشرات القتلى وأضرار مادية ضخمة.

وأعلنت حكومة كازاخستان، الإثنين، توقيف نحو ثمانية آلاف شخص عقب الاضطرابات، مشيرة أن الحياة بدأت بالعودة إلى طبيعتها “عقب السيطرة على الاحتجاجات وتحرير المباني التي تم الاستيلاء عليها من قبل محتجين”.

وهذه الاضطرابات هي الأسوأ التي تشهدها كازاخستان منذ استقلالها إثر انهيار الاتحاد السوفياتي قبل 30 عاما.

المصدر: وكالة الأناضول للأنباء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى