روبرت فورد: الإدارة الذاتية لن تستمر والأمريكيين لن يبقوا في سوريا إلى الأبد

فريق التحرير

نقل موقع “ANT Kurdistan” الكردي، حديثاً للسفير الأمريكي السابق لدى دمشق، روبرت فورد، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد، لن يقبل بأي تعديل دستوري يحدث تغييراً كبيراً في سوريا.

ووصف المسؤول الأمريكي السابق، الأسد بالكذب، إذ قال “ليس رجلاً صادقاً”، داعياً الدول المجاورة لسوريا إلى إيجاد طريق للتوصل إلى اتفاق مع حكومة دمشق على أساس المصالح المشتركة، مثل مكافحة “الإرهاب”.

وحول إزاحة الأسد، نقل الموقع عن “فورد” قوله، أن “أميركا ليست مستعدة لإرسال جنودها إلى دمشق لإزاحة الأسد عن السلطة”، معرباً عن حزنه لبقاء الأسد في السلطة بعد أن اضطر نصف سكان سوريا إلى الرحيل، فيما أوضح، أن وجهة نظره تلك تنطلق من أن “الواقع واقع ولا يمكن تغييره”، حسب تعبيره.

وطالب “فورد” الأكراد، بآلية للتوصل إلى اتفاق مع حكومة دمشق، واصفًا ذلك بأمر في “غاية في الصعوبة”، فيما رجّح أن سيطرة “الإدارة الذاتية” على شمال وشرق سوريا لن تستمر، وأن الأمريكيين لن يبقوا في سوريا إلى الأبد.

وعن مصير مناطق شمال وشرق سوريا، نبّه “فورد”، إلى أن “تجربة الأكراد في العراق تختلف عنها في سوريا، سيختلف مصير الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا لاختلاف طبيعة الظروف”، لافتًا أن “السياسة السورية لأميركا مختلفة”.

يشار بأنه في العام 2020، أمر الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” بسحب القوات الأمريكية من الحدود الشمالية بالقرب من تركيا كجزء من مخطط لسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا، إلا أنه
وتحت ضغط وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وافق ترامب لاحقًا على إبقاء القوات الأمريكية في الشرق لمواصلة العمل مع “قسد”، وحماية حقول النفط من القوى الموجودة هناك.