أخبار عاجلة

لماذا تفتح حكومة الأسد باب التجنيد مجددًا.. ؟!

فريق التحرير

فتحت مكاتب أمنية تابعة لمخابرات نظام الأسد، باب التجنيد للمدنيين والعسكريين والفارين من الخدمة الإلزامية والاحتياط.

ووفق مصادر رسمية، أن الهدف هو حماية منشآت نفطية وطرق القوافل، وتدعيم الخطوط الخلفية لجبهات القتال بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأعلنت شعبة المخابرات، أنه وفقًا لنية حكومة الأسد في حراسة مصفاة الرصافة الواقعة جنوب غربي محافظة الرقة، فإنها ترغب في تجنيد شبان من المدنيين والعسكريين.

من جهتها، فتحت “شعبة المخابرات العسكرية 217″، باب التجنيد، بهدف حماية صهاريج الوقود العابرة من طريق أثريا- الرصافة بين محافظتي حماة والرقة، بعد إرسال برقيات إلى مكاتبها الأمنية في محافظات حمص وحماة واللاذقية وطرطوس وريف دمشق.

وأكدت مصادر رسمية موالية، أن مدة العقود مفتوحة مقابل راتب شهري قدره 175 ألف ليرة سورية أي مايقارب 50 دولاراً أميركياً)، بشرط تسليم الرواتب كل 4 أشهر، إضافة إلى سلة غذائية لكل مجند يتراوح سعرها بين 60 ألفاً إلى 70 ألف ليرة سورية.

كما نوهت المصادر، أن المجندين سيحصلون على بطاقة ليزرية تحمل شعار “شعبة المخابرات العسكرية”، لتسهيل مرورهم من الحواجز ضمن مناطق سيطرة النظام.

يشار أن خطوة حكومة الأسد، تأتي بعد تعرض العديد من طرق القوافل والمنشآت النفطية لهجمات عسكرية واستهدافات برية، يأتي في مقدمتها هجمات تبناها تنظيم داعش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

واشنطن: شركاؤنا يعتقدون أن عزل النظام السوري لم ينجح

قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، إن الولايات المتحدة تجري مناقشات …