أخبار

“منسقو الاستجابة” يحذّر من وقف عبور المساعدات إلى شمال غرب سوريا

فريق التحرير

شدّد فريق “منسقو استجابة سوريا” على أهمية الالتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي (2021/ 2585)، والتأكيد على أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود هي الحل الأمثل لمكافحة الأزمة الإنسانية التي تعاني منها مناطق شمال غرب سوريا، وذلك وفق بيان صحفي نشره الفريق، عبر معرفاته الرسمية.

وجاء في البيان، أنه لا يمكن مقارنة إدخال المساعدات عبر الحدود مع مثيلتها عبر خطوط التماس، وخاصة أن نسبة مساهمة المساعدات عبر الخطوط لا تتجاوز نسبة 1% من عملية الاستجابة الإنسانية في المنطقة.

واعتبر البيان، أن القرار 2021/ 2585 جزء من مهام مجلس الأمن وإظهار الالتزام المستمر لمعالجة الوضع الانساني المتدهور في سوريا، مؤكداً أن محاولة روسيا تعطيل قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإدخال المساعدات الانسانية عبر الحدود هو محاولة لاحتكار النظام السوري تلك المساعدات وتوظيفها لاغراض سياسية وعسكرية واقتصادية وفقدها لغايتها الإنسانية.

وحذّر البيان، من الخطورة الكبيرة لوقف العمل بالقرار 2021/ 2585، من خلال زيادة تضخم الأوضاع الإنسانية التي تعاني منها: من تدهور واضح وخاصة مع مواجهة المدنيين في المنطقة لأزمات متلاحقة، كان آخرها الهطولات المطرية التي سببت أزمة إنسانية كبيرة، يتوقع تكرارها من جديد.

وشدّد البيان، على أهمية اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية في كافة أنحاء سوريا عمومًا ومناطق غرب سوريا، محذّرًا الجانب الروسي من تعطيل العمل بالقرار رقم 2585، أو العمل على تقويض صلاحيات القرار بشكل يخدم نظام الأسد.

وذكّر البيان، أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين، ويحظر تجويع المدنيين، داعياً للاستمرار في إدخال المساعدة الإنسانية عبر الحدود لمنع حصار وتجويع المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد بغية إخضاعهم للعودة إلى مناطق سيطرته.

الجدير بالذكر، أن بيان منسقو استجابة سوريا، جاء بعد عقد مجلس الأمن الدولي جلسة جديدة، قبل 3 أيام، لمناقشة الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا، وسط تصاعد نبرة العدائية، من الجانب الروسي والصيني حول قرارات مجلس الأمن الدولي، المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى