رفعت الأسد يترك مؤيديه في فرنسا بلا مأوى ولا دواء

فريق التحرير

لا تقتصر جرائم المدعو رفعت الأسد على المعارضين والرافضين لحكم آل الأسد عامة، بل تمتد لتشمل أقرب المقربين له، والحاشية التي كانت تطبل له وتصفق لإجرامه، هؤلاء الذين تركهم رفعت الأسد وحيدين بلا مأوى بعد أن هرب من فرنسا عائداً إلى مزرعة الأسد، وبناء على هذا الواقع
دعا رئيس بلدية فرنسية يوم السبت الفائت الرئيس “إيمانويل ماكرون”، للنظر حول مصير 10 عائلات سورية تخلى عنها المجرم “رفعت الأسد”، وذلك بحسب وكالة “فرانس برس”.
وأضاف رئيس بلدية “بيسانكور” الفرنسية، “جان كريستوف بوليه”، إن هذه العائلات التي تعيش في عقار يملكه ، “رفعت الأسد”، في فرنسا دون كهرباء، وسط ظروف رديئة، وأشار “بوليه” إلى أنه لا يمكن أن تترك هذه العائلات وحيدة من دون حل.

وحمل “بوليه” في رسالته إلى “ماكرون” الحكومة الفرنسية المسؤولة الكاملة عن تلك العائلات، مؤكداً تسجيل حالة وفاة بين العائلات، وإصابة آخرين بفيروس كورونا، إضافة إلى وجود شخص مسن يجب إبقاؤه موصولاً بجهاز المساعدة على التنفس.

يذكر أن “رفعت الأسد” المعروف باسم جزار حماة عاد إلى سوريا في تشرين الأول الماضي، بعد مغادرته لفرنسا التي عاش فيها لأكثر من ٣٠ سنة. والتي فرضت عليه عقوبة بالسجن لأربع سنوات بتهم غسيل الأموال والتحايل الضريبي.